المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قيام طالب العلم من مجلسه في الحلقة للداخل - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣١٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[314]

- ‌وقت استحباب لقاء الكفار في الجهاد

- ‌شرح حديث قتاله صلى الله عليه وسلم أول النهار أو بعد زوال الشمس

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قتاله صلى الله عليه وسلم أول النهار أو بعد زوال الشمس

- ‌ما يؤمر به من الصمت عند اللقاء

- ‌شرح حديث: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند اللقاء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند اللقاء)

- ‌إسناد آخر لحديث كراهية الصوت عند اللقاء وتراجم رجاله

- ‌الترجل عند اللقاء

- ‌شرح حديث ترجل النبي صلى الله عليه وسلم عن بغلته يوم حنين

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ترجل النبي صلى الله عليه وسلم عن بغلته يوم حنين

- ‌الخيلاء في الحرب

- ‌شرح حديث ما يحبه الله تعالى من الغيرة والخيلاء وما يبغضه منهما

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ما يحبه الله تعالى من الغيرة والخيلاء وما يبغضه منهما

- ‌الرجل المسلم يستأسر

- ‌شرح حديث قصة أصحاب الرجيع العشرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث قصة أصحاب الرجيع العشرة

- ‌إسناد آخر لحديث قصة أصحاب الرجيع وتراجم رجاله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة ركعتين قبل القتل

- ‌استشكال في الإعلام بخبر أصحاب الرجيع لكونهم قتلوا جميعاً

- ‌قيام طالب العلم من مجلسه في الحلقة للداخل

- ‌معنى الصمت عند لقاء العدو وحكم الأناشيد وقت اللقاء

- ‌حكم قتل المستأمنين من الكفار مقابل قتل دولهم رعايا المسلمين

الفصل: ‌قيام طالب العلم من مجلسه في الحلقة للداخل

‌قيام طالب العلم من مجلسه في الحلقة للداخل

‌السؤال

إذا كنت في مجلس أو حلقة علم ودخل علينا أحد فهل القيام له سنَّة؟

‌الجواب

من كانوا في حلقة علم فالذي ينبغي لهم أن يكونوا كلهم مشتغلين بالعلم، وإذا انتهوا من الاشتغال بالعلم يقوم من يريد أن يقوم لهذا الجالس.

لكن إذا كانوا في مجلس من المجالس فقاموا أو قام بعضهم لاستقبال القادم والداخل فهذا لا بأس به وهو مشروع ومستحب إذا كان فيه إيناس وإدخال للسرور، فلا بأس بذلك، وأما فيما يتعلق بحلقة العلم والاشتغال بالعلم فالذي ينبغي هو المواصلة، وإذا جاء أحد فإنه يجلس ويستمع ثم يقام له، وقد يكون سائغاً، مثل ما حصل لـ كعب بن مالك رضي الله عنه حين نزلت توبته، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه، فلما دخل كعب بن مالك قام طلحة واستقبله يهنئه بتوبة الله عز وجل عليه.

ص: 22