المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (كان أصحاب رسول الله ينتظرون العشاء الآخرة) من طريق ثانية - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[033]

- ‌الوضوء من الدم

- ‌شرح حديث جابر (خرجنا مع رسول الله في غزوة ذات الرقاع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث جابر (خرجنا مع رسول الله في غزوة ذات الرقاع)

- ‌أرجح الأقوال في نجاسة الدم وحكم الصلاة به

- ‌الوضوء من النوم

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فأخرها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله شغل عنها ليلة فأخرها)

- ‌شرح حديث: (كان أصحاب رسول الله ينتظرون العشاء الآخرة) وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث: (كان أصحاب رسول الله ينتظرون العشاء الآخرة) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان أصحاب رسول الله ينتظرون العشاء) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث: (فقام يناجيه حتى نعس القوم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (فقام يناجيه حتى نعس القوم)

- ‌شرح حديث: (إنما الوضوء على من نام مضطجعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إنما الوضوء على من نام مضطجعاً)

- ‌الأحاديث التي سمعها قتادة من أبي العالية

- ‌شرح حديث: (وكاء السه العينان، فمن نام فليتوضأ)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (وكاء السه العينان، فمن نام فليتوضأ)

الفصل: ‌شرح حديث: (كان أصحاب رسول الله ينتظرون العشاء الآخرة) من طريق ثانية

‌شرح حديث: (كان أصحاب رسول الله ينتظرون العشاء الآخرة) من طريق ثانية

[قال أبو داود زاد فيه شعبة عن قتادة قال: (كنا نخفق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه ابن أبي عروبة عن قتادة بلفظ آخر].

أورد أبو داود الإشارة إلى طريق أخرى لحديث أنس وفيها: (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الآخرة حتى تخفق رءوسهم ثم يصلون ولا ينتظرون) يعني: على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنى ذلك أنه لو كان ذلك الفعل الذي فعلوه لا تصح معه صلاة لأنهم يعتبرون غير متوضئين لنزل الوحي، ولعرفوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:(كنا نعزل والقرآن ينزل، ولو كان شيء ينهى عنه لنهانا عنه القرآن) فأضاف ذلك إلى العمل إلى عهد النبوة.

فكذلك هنا على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، كانوا تخفق رءوسهم ثم يصلون، فدل هذا على أن مثل هذا العمل ومثل هذا النوم اليسير الذي يكون عن جلوس في انتظار الصلاة أنه لا يؤثر؛ لأنه ليس مظنة الحدث، وإنما الذي يتوضأ منه هو ما كان مظنة الحدث وهو النوم المستغرق.

ص: 10