المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أن الفتيا التي كانوا يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[035]

- ‌ما جاء في الإكسال

- ‌شرح حديث: (إنما جعل ذلك رخصة في أول الإسلام لقلة الثياب ثم أمر بالغسل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إنما جعل ذلك رخصة في أول الإسلام لقلة الثياب ثم أمر بالغسل)

- ‌شرح حديث: (أن الفتيا التي كانوا يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن الفتيا التي كانوا يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة)

- ‌شرح حديث: (إذا قعد بين شعبها الأربع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا قعد بين شعبها الأربع)

- ‌شرح حديث: (الماء من الماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (الماء من الماء)

- ‌الجنب يعود إلى الجماع

- ‌شرح حديث: (أن رسول الله طاف ذات يوم على نسائه في غسل واحد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن رسول الله طاف ذات يوم على نسائه في غسل واحد)

- ‌الوضوء لمن أراد أن يعود إلى الجماع

- ‌شرح حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه)

- ‌شرح حديث: (إذا أتى أحدكم أهله ثم بدا له أن يعاود)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا أتى أحدكم أهله ثم بدا له أن يعاود)

- ‌الأسئلة

- ‌معنى حديث: (إذا التقى الختانان)

- ‌معنى قوله: (وألزق الختان الختان)

الفصل: ‌شرح حديث: (أن الفتيا التي كانوا يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة)

‌شرح حديث: (أن الفتيا التي كانوا يفتون أن الماء من الماء كانت رخصة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن مهران البزار الرازي حدثنا مبشر الحلبي عن محمد أبي غسان عن أبي حازم عن سهل بن سعد حدثني أبي بن كعب رضي الله عنه أن الفتيا التي كانوا يفتون أن الماء من الماء، كانت رخصة رخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بدء الإسلام ثم أمر بالاغتسال بعد].

أورد أبو داود رحمه الله الحديث من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله:(كانت الفتيا التي كانوا يفتون بها أن الماء من الماء في أول الإسلام، ثم أمروا بالاغتسال فيما بعد).

يعني أن الأمر الأول كان رخصة، وأنهم كانوا يفتون بذلك بناء على تلك الرخصة، وبعد ذلك انتهت الرخصة وجاءت العزيمة وصار الاغتسال متحتماً من الإنزال وعدم الإنزال.

ص: 5