المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن يأكل أو ينام) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٣٦

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[036]

- ‌ما يشرع لمن أراد النوم وهو جنب

- ‌شرح حديث: (توضأ واغسل ذكرك ثم نم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (توضأ واغسل ذكرك ثم نم)

- ‌ما يشرع لمن أراد الأكل وهو جنب

- ‌شرح طريقي حديث عائشة فيما كان يفعله النبي إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة وإذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه)

- ‌زيادة الأكل في حديث الوضوء عند النوم للجنب

- ‌من قال يتوضأ الجنب

- ‌شرح حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن يأكل أو ينام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن يأكل أو ينام)

- ‌شرح حديث: (أن النبي رخص للجنب إذا أكل أو شرب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي رخص للجنب إذا أكل أو شرب)

- ‌شرح آثار عن الصحابة في وضوء الجنب إذا أراد الأكل

- ‌تأخير الجنب للغسل

- ‌شرح حديث: (ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره)

- ‌شرح حديث: (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء)

- ‌قراءة الجنب للقرآن

- ‌شرح حديث: (ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة)

- ‌مصافحة الجنب

- ‌شرح حديث: (إن المسلم لا ينجس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إن المسلم لا ينجس)

- ‌شرح حديث: (سبحان الله إن المسلم لا ينجس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (سبحان الله إن المسلم لا ينجس)

- ‌الأسئلة

- ‌قطع المرأة للصلاة

- ‌حكم الجمعيات التعاونية بين الموظفين

- ‌حكم الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة

- ‌وضوء الجنب للمرأة

- ‌تعيين ليلة القدر

- ‌حكم الاحتفال بليلة القدر

- ‌تعظيم شهر رجب

الفصل: ‌شرح حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن يأكل أو ينام)

‌شرح حديث: (أن النبي كان إذا أراد أن يأكل أو ينام)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب من قال: يتوضأ الجنب.

حدثنا مسدد حدثنا يحيى حدثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ.

تعني: وهو جنب)].

أورد الإمام أبو داود السجستاني رحمه الله تعالى: باب من قال: يتوضأ الجنب.

يعني: إذا أراد أن يأكل أو ينام فإنه يتوضأ، وقد سبق أن مر أن الجنب ينام، وأنه يشرع له أن ينام وهو متوضئ، والمقصود من ذلك أن له أن يؤخر الغسل، ويكتفي بالوضوء إلى وقت الغسل، وذلك لتخفيف الجنابة لا لزوال الجنابة، ولحصول النظافة والطهارة في الجملة فيما يتعلق بالفرج، وإزالة ما علق به من أثر الجماع، وكذلك غسل الأعضاء.

أورد أبو داود حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا أراد أن يأكل أو ينام توضأ تعني: وهو جنب) عائشة رضي الله عنها وأرضاها بينت أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما يكون جنباً ويريد أن يأكل أو ينام فإنه يتوضأ، ومن المعلوم أن الوضوء هو الوضوء الشرعي الذي هو غسل الوجه واليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس وغسل الرجلين، إلا أنه فيما يتعلق بالنسبة للأكل فقد جاء في بعض الروايات التي سبق أن مرت ما يدل على أنه كان يغسل يديه فقط عند إرادة الأكل، فيكون المقصود به هنا الوضوء اللغوي، وإذا توضأ الوضوء الشرعي فهو أكمل وأفضل بلا شك، وأما بالنسبة للنوم فإنه يتوضأ الوضوء الشرعي، وذلك لتخفيف الجنابة لا لإزالتها؛ لأنها لا تنتهي إلا بالاغتسال حيث يوجد الماء، وإلا يقوم التيمم مقام الاغتسال إذا عدم الماء أو لم يقدر على استعماله.

ص: 11