المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (كنت غلاما حزورا فصدت أرنبا فشويتها) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٢٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[428]

- ‌أكل لحوم الخيل

- ‌شرح حديث (نهانا رسول الله يوم خيبر عن لحوم الحمر وأذن لنا في لحوم الخيل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (نهانا رسول الله يوم خيبر عن لحوم الحمر وأذن لنا في لحوم الخيل)

- ‌شرح حديث (ذبحنا يوم خيبر الخيل والبغال والحمير فنهانا رسول الله عن البغال والحمير ولم ينهنا عن الخيل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ذبحنا يوم خيبر الخيل والبغال والحمير فنهانا رسول الله عن البغال والحمير ولم ينهنا عن الخيل)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير)

- ‌ترجمة الصحابة والتابعين الذين ذكروا ممن أكلوا لحوم الخيل

- ‌أكل الأرنب

- ‌شرح حديث (كنت غلاماً حَزورا فصدت أرنباً فشويتها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنت غلاماً حزورا فصدت أرنباً فشويتها)

- ‌شرح حديث (قد جيء بالأرنب إلى رسول الله فلم يأكلها ولم ينه عن أكلها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (قد جيء بالأرنب إلى رسول الله فلم يأكلها ولم ينه عن أكلها)

- ‌الأسئلة

- ‌مدى صحة حيض الأرنب

- ‌عدم ورود شيء في فضل ليلة النصف من شعبان

- ‌معنى قول أبي داود في حديث خالد بن الوليد (وليس العمل عليه)

- ‌حكم تتبع الطعام من حوالي الصحفة

- ‌حكم تقذر الطعام

- ‌حكم فتح محلات الإنترنت

- ‌حكم الماء النجس الذي تم معالجته بمواد حتى صار مثل الطاهر

- ‌حكم جمع القراء لقراءة القرآن عن الميت بأجرة أو بغير أجرة

- ‌حكم النبات الذي يسمد بنجاسة أو يسقى بها

- ‌حكم الاقتداء بكل ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌شرح حديث (كنت غلاما حزورا فصدت أرنبا فشويتها)

‌شرح حديث (كنت غلاماً حَزورا فصدت أرنباً فشويتها)

قال المنصف رحمه الله تعالى: [باب في أكل الأرنب.

حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كنت غلاماً حزورا وصدت أرنباً فشويتها، فبعث معي أبو طلحة رضي الله عنه بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته بها فقبلها)] يقول المصنف رحمه الله أورد أبو داود باباً: في أكل الأرنب.

الأرنب هي من الصيد.

أورد أبو داود حديث أنس قال: [(كنت غلاماً حزورا)]، أي: أنه كان ماهراً حاذقاً، ولهذا صاد هذه الأرنب.

فأرسل عجزها أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبلها، والعجز: هو المؤخر الذي فيه الوركان والرجلان.

قوله: [(فشويتها)] يعني: أنضجت الأرنب عن طريق الشواء.

قوله: [(فبعث معي أبو طلحة رضي الله عنه بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وسلم] وأبو طلحة هو زوج أم سليم التي هي أم أنس رضي الله عنهم.

قوله: [(فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها)] أي: فقبل هذه الهدية.

ص: 11