المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٤٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[440]

- ‌السِّمْنة

- ‌شرح حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله)

- ‌ما جاء في الكاهن

- ‌شرح حديث (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول)

- ‌ما جاء في النجوم

- ‌شرح حديث: (من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر)

- ‌شرح حديث زيد بن خالد: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيد بن خالد: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

- ‌ما جاء في الخط وزجر الطير

- ‌شرح حديث: (العيافة والطيرة والطرق من الجبت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (العيافة والطيرة والطرق من الجبت)

- ‌تفسير عوف للعيافة والطرق

- ‌تراجم رجال إسناد تفسير عوف للعيافة والطرق

- ‌شرح حديث: (كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تطييب حجرة الرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌مناسبة ذكر التطير في كتاب الطب

- ‌معنى حديث (ويكثر فيهم السِّمَن)

- ‌حال حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني فأطعمتني القثاء والرطب)

- ‌حكم قراءة الأبراج في المجلات

- ‌حكم من أتى كاهناً ولم يصدقه

- ‌حكم اغتيال الكهان في الدول الكافرة

- ‌ولي من أسلمت وتريد الزواج

- ‌حكم تسمية المطر بالنوء

- ‌من أدعية نزول المطر

- ‌حكم تعلم السحر دون العمل به

- ‌حكم من ذهب من المدينة إلى جدة لعمل ثم أحرم من جدة

الفصل: ‌شرح حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله)

‌شرح حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في السِّمْنة.

حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا نوح بن يزيد بن سيار حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب، فسمنت عليه كأحسن السمن)].

والمراد بالسمنة هنا: تعاطي الشيء الذي يكون به السِّمَن، والمراد السِّمَن المقبول الذي ليس فيه مضرة على صاحبه، فإن السِّمَن الشديد الذي يترتب عليه مضرة على صاحبه ليس بمحمود.

وأورد أبو داود حديث عائشة رضي الله عنها أن أمها أرادت أن تسمنها تمهيداً لإدخالها على النبي صلى الله عليه وسلم وزفافها إليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه، فلم تقبل على الشيء الذي تعطيها إياه من أجل أن يسمنها، أي: لا توافق ولا ترضى بأنواع الأشياء التي تعطيها إياها لتسمن بها، فأعطتها القثاء والرطب فوافقت عليه، فسمنت أحسن ما يكون السمن، وهو السِّمَن الذي فيه منفعة دون مضرة.

ص: 3