المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من ذهب من المدينة إلى جدة لعمل ثم أحرم من جدة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٤٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[440]

- ‌السِّمْنة

- ‌شرح حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (أرادت أمي أن تسمنني لدخولي على رسول الله)

- ‌ما جاء في الكاهن

- ‌شرح حديث (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أتى كاهناً فصدقه بما يقول)

- ‌ما جاء في النجوم

- ‌شرح حديث: (من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر)

- ‌شرح حديث زيد بن خالد: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث زيد بن خالد: (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر)

- ‌ما جاء في الخط وزجر الطير

- ‌شرح حديث: (العيافة والطيرة والطرق من الجبت)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (العيافة والطيرة والطرق من الجبت)

- ‌تفسير عوف للعيافة والطرق

- ‌تراجم رجال إسناد تفسير عوف للعيافة والطرق

- ‌شرح حديث: (كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تطييب حجرة الرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌مناسبة ذكر التطير في كتاب الطب

- ‌معنى حديث (ويكثر فيهم السِّمَن)

- ‌حال حديث عائشة: (أرادت أمي أن تسمنني فأطعمتني القثاء والرطب)

- ‌حكم قراءة الأبراج في المجلات

- ‌حكم من أتى كاهناً ولم يصدقه

- ‌حكم اغتيال الكهان في الدول الكافرة

- ‌ولي من أسلمت وتريد الزواج

- ‌حكم تسمية المطر بالنوء

- ‌من أدعية نزول المطر

- ‌حكم تعلم السحر دون العمل به

- ‌حكم من ذهب من المدينة إلى جدة لعمل ثم أحرم من جدة

الفصل: ‌حكم من ذهب من المدينة إلى جدة لعمل ثم أحرم من جدة

‌حكم من ذهب من المدينة إلى جدة لعمل ثم أحرم من جدة

‌السؤال

نحن نسكن في المدينة وأردنا العمرة، فتجاوزنا الميقات وذهبنا إلى جدة لبعض الأمور، ولما انتهينا من أغراضنا في جدة أحرمنا منها وذهبنا إلى مكة، فهل عمرتنا صحيحة؟

‌الجواب

هذا فيه التفصيل: إن كانت نية العمرة موجودة عندكم وأنتم في المدينة وكنتم عازمين على أن تعتمروا في هذه السفرة؛ فذهابكم إلى جدة للعمل لا يعفيكم من الإحرام من الميقات، فأنتم مخطئون في مجاوزته بلا إحرام، وأما إن كانت نية العمرة غير موجودة عندكم وأنتم في المدينة، ولكنها طرأت عليكم في جدة فلا بأس بذلك، وكذلك لو كان عندكم تردد إن تيسرت لكم العمرة اعتمرتم وإلا لم تعتمروا، ولم يحصل العزم؛ فلا بأس من العمرة من جدة.

ص: 32