المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم نظر الطبيب إلى المرأة بقدر الاحتياج - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٦٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[460]

- ‌لباس النساء

- ‌شرح حديث (لعن المتشبهات من النساء بالرجال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لعن المتشبهات من النساء بالرجال)

- ‌شرح حديث (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل)

- ‌شرح حديث (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم لبس المرأة لبسة الرجل في البيت والعكس

- ‌حكم لبس المرأة (بجامة) رجالية اتقاءً للبرد

- ‌حكم لبس المرأة فروة أو غيرها من ملابس الرجال

- ‌حكم لبس ملبوسات مشتركة بين الجنسين

- ‌حكم لبس شيء مشترك بين الجنسين للحاجة مثل نعل الحمام

- ‌حكم تغطية المرأة رأسها في الصلاة بما يخص الرجال من الملابس

- ‌حكم تشبه المرأة بالرجل في الحزم والأمر والنهي في أسرتها

- ‌حكم لبس الكعب العالي

- ‌حلق اللحية تشبه بالنساء

- ‌حكم لبس البنطال للرجل والمرأة

- ‌قوله تعالى: (يدنين عليهن من جلابيبهن)

- ‌شرح حديث (لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور فشققنهن فاتخذنه خُمُراً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور فشققنهن فاتخذنه خمراً)

- ‌شرح حديث (لما نزلت (يدنين عليهن من جلابيبهن) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لما نزلت (يدنين عليهن من جلابيبهن) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية)

- ‌قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

- ‌شرح حديث (يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يرحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله (وليضربن بخمرهن على جيوبهن)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم وضع المرأة عباءتها على كتفيها

- ‌حكم كشف المرأة قدميها في الصلاة أو خارج بيتها

- ‌حال النساء قبل نزول آية الحجاب

- ‌ما يجوز للمرأة إبداؤه من زينتها

- ‌شرح حديث (إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا)

- ‌العبد ينظر إلى شعر مولاته

- ‌شرح حديث أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها)

- ‌شرح حديث (إنه ليس عليكِ بأس إنما هو أبوك وغلامك)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم سفر المرأة مع عبدها

- ‌حكم نظر الطبيب إلى المرأة بقدر الاحتياج

- ‌قوله تعالى: (غير أولي الإربة)

- ‌شرح حديث (كان يدخل على أزواج النبي رجل مخنث)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان يدخل على أزواج النبي رجل مخنث)

- ‌شرح حديث (كان يدخل على أزواج النبي مخنث) من طريق أخرى وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث (كان يدخل على أزواج النبي مخنث) من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان يدخل على أزواج النبي مخنث) من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث (كان يدخل على أزواج النبي مخنث) من طريق رابعة وتراجم رجاله

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث (إنما هو أبوك وغلامك)

- ‌حكم اعتبار العجوز من غير أولي الإربة

- ‌حكم إلباس البنات الصغار البنطال

- ‌حكم العباءة للمرأة إذا كانت مفتوحة من الأمام

- ‌حكم وضع المرأة العباءة على الكتف

الفصل: ‌حكم نظر الطبيب إلى المرأة بقدر الاحتياج

‌حكم نظر الطبيب إلى المرأة بقدر الاحتياج

‌السؤال

ألا يقال: إن أبا طيبة كالطبيب يجوز له أن يرى للحاجة؟

‌الجواب

يمكن أن يقال هذا؛ لكن المصنف أورده للاستدلال على كون العبد يرى شعر سيدته.

وإن كان أبو طيبة ليس عبداً لـ أم سلمة، لكن هو قياس، وأبو داود أورد الباب على أنه من ناحية القياس، وليس المقصود أن ذلك هو سبب جواز نظره إليها، والطبيب عند الحاجة يمكن أن يعالجها وينظر إلى ما لابد من النظر إليه؛ لكن إذا لم يكن طبيبة تقوم بذلك، والمرأة يرى منها ما يحتاج إليه للضرورة؛ ولكن الآن القضية هي قضية التبويب، وهي كون العبد يرى، والحديث ليس فيه ذكر العبد، وإنما فيه ذكر الصغير الذي لم يحتلم، وقد جاء قرنه مع ملك اليمين في الاستئذان في سورة الأحزاب:{لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ} [النور:58] فيصير مقيساً عليه.

أما على الاحتمال الثاني أنه أخوها من الرضاعة فليس هناك إشكال.

أما الخدم في هذا الزمن فلا يأخذون حكم العبد والأمة أبداً، لأنهم أجراء أجانب وليسوا ملك يمين.

ص: 42