المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث ابن عمر (أن النبي كان يتختم في يساره) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٧٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[474]

- ‌ما جاء في التختم في اليمين أو اليسار

- ‌شرح حديث (أن النبي كان يتختم في يمينه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان يتختم في يمينه)

- ‌وجه انتقاد بعض العلماء على البخاري روايته لحديث شريك في الإسراء والمعراج

- ‌تابع تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان يتختم في يمينه)

- ‌طريق أخرى عن أبي سلمة أن النبي كان يتختم في يمينه

- ‌شرح حديث ابن عمر (أن النبي كان يتختم في يساره)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر (أن النبي كان يتختم في يساره)

- ‌شرح حديث ابن عمر (أن النبي كان يتختم في يمينه) وتراجم رجاله

- ‌أسماء الأصابع الخمس من اليد وأماكنها

- ‌أثر ابن عمر أنه كان يلبس خاتمه في يده اليسرى وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث ابن عباس أنه كان يلبس خاتمه في خنصره اليمنى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس أنه كان يلبس خاتمه في خنصره اليمنى

- ‌الأسئلة

- ‌وجه جعل فص الخاتم إلى بطن الكف

- ‌وجه تصحيح الشيخ الألباني لحديث (رأيت على الصلت خاتماً في خنصره اليمنى)

- ‌ما جاء في الجلاجل

- ‌شرح حديث عمر (إن مع كل جرس شيطاناً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عمر (إن مع كل جرس شيطاناً)

- ‌شرح حديث عائشة (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جرس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جرس)

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين الجلاجل والخلاخل

- ‌حكم وضع الأجراس على الغنم لغرض التعرف عليها في الليل واجتماعها

- ‌حكم استعمال أجراس البيوت والساعات والمدارس والكليات

- ‌الجمع بين حديث (وأحياناً يأتيني الوحي مثل صلصلة الجرس) وبين أحاديث النهي عن اتخاذ الأجراس

- ‌ما جاء في ربط الأسنان بالذهب

- ‌شرح حديث عرفجة بن أسعد أن الرسول أمره أن يتخذ أنفاً من ذهب

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عرفجة بن أسعد أن الرسول أمره أن يتخذ أنفاً من ذهب

- ‌شرح حديث عرفجة بن أسعد من طريق ثانية وتراجم رجاله

- ‌شرح حديث عرفجة بن أسعد من طريق ثالثة وتراجم رجاله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم وضع شيء من الذهب في السلاح للزينة

- ‌حكم العدول من الفضة إلى الذهب بالنسبة للرجال في شد الأسنان

- ‌حكم قلع الذهب والفضة من أسنان الميت

- ‌ما جاء في الذهب للنساء

- ‌شرح حديث عائشة أن النجاشي أهدى للرسول حلية فيها خاتم من ذهب فأعطاه لأمامة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة أن النجاشي أهدى للرسول بحلية فيها خاتم من ذهب فأعطاه لأمامة

- ‌حكم استخدام الرجل للذهب لغرض حفظه في يده أو قياسه عند شرائه

- ‌شرح حديث (من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب)

- ‌شرح حديث (يا معشر النساء أما لكن في الفضة ما تحلين به)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يا معشر النساء أما لكن في الفضة ما تحلين به)

- ‌شرح حديث (أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثله من النار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثله من النار)

- ‌شرح حديث (أن رسول الله نهى عن ركوب النمار وعن لبس الذهب إلا مقطعاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله نهى عن ركوب النمار وعن لبس الذهب إلا مقطعاً)

- ‌الأسئلة

- ‌عدم إخراج الذهب المحلق المفصول بفضة عن التحليق

- ‌حكم تشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة

- ‌حكم عبارة (إن معركتنا مع اليهود سياسية لا دينية)

- ‌وجه وصف عائشة بالصديقة بنت الصديق

- ‌حكم اتخاذ الرجل السوار من الفضة

- ‌حكم قراءة الصبي في المصحف للتعليم على غير طهارة

- ‌حكم الجرس المستخدم في الهاتف والساعة والبيت

- ‌حكم إغلاق الجوالات عند دخول المساجد

- ‌حكم من منع أهله عن مجالس العلم

- ‌حكم تسمية الولد بعبده

- ‌الدفاع عن الألباني وجهوده في علم السنة والحديث

- ‌حكم حشو الأسنان بالفضة

- ‌الرد على افتراءات حسن المالكي في الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

- ‌ضرورة التدرج في الحفظ للمتون بعد القرآن

- ‌جواز لبس الخاتم من الفضة

- ‌حكم استعمال الساعة أو القلم المخلوطين بالذهب

- ‌وجه الرد على من يسب الصحابة والعلماء ويكفر المسلمين

الفصل: ‌شرح حديث ابن عمر (أن النبي كان يتختم في يساره)

‌شرح حديث ابن عمر (أن النبي كان يتختم في يساره)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا نصر بن علي حدثني أبي حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يتختم في يساره، وكان فصه في باطن كفه)].

أورد أبو داود حديث ابن عمر: [(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يساره، وكان فصه في باطن كفه)] يعني: أن فصه الذي فيه النقش والكتابة يكون من الداخل، وكان في شماله، وهذا يدل على أن التختم يكون في الشمال، وهذا مضاف إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

ويجمع بين ما جاء في اليمين وما جاء في الشمال، بأنه يكون أحياناً كذا وأحياناً كذا والألباني قال: إنه شاذ، وإن المحفوظ هو ما جاء في اليمين.

ولكن التختم بالشمال ثابت، وهذا الطريق مستقيم، وهناك أحاديث أخرى جاءت من غير هذا الطريق، ومنها حديث في مسلم عن أنس رضي الله عنه، ذكره صاحب عون المعبود، وذكر حديثاً آخر عند النسائي، وكلها تدل على أن التختم كان بالشمال.

قال صاحب عون المعبود: أخرج مسلم في صحيحه من حديث ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه وأشار إلى الخنصر من يده اليسرى).

وأخرج الترمذي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: (كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما).

وهذا أثر.

وأخرج النسائي من حديث قتادة عن أنس قال: (كأني أنظر إلى بياض خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في أصبعه اليسرى)، ورجال إسناده محتج بهم في الصحيح.

قال النووي: أجمع العلماء على جواز التختم في اليمين والشمال، وإنما الخلاف في أيهما أفضل.

يعني: هل في اليمين أو في الشمال.

أما عن حديث عائشة: (كان يعجبه التيامن) فهذا يقال في البدء، كونه إذا توضأ يبدأ باليمين، وإذا ترجل يبدأ باليمين، وإذا انتعل يبدأ باليمين، هذا المقصود بالحديث وأما هذا فليس فيه بدء؛ لأنه إما في هذا وإما في هذا، هذا على أساس أن كلاً منهما ثابت ويحمل على أنه أحياناً يكون باليمين وأحياناً يكون بالشمال.

ص: 8