المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سبب ذكر الغنم في قوله (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٧٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[479]

- ‌ما جاء فيما يرخص فيه من البداوة في الفتنة

- ‌شرح حديث (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنماً يتبع بها شعف الجبال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنماً يتبع بها شعف الجبال)

- ‌ما جاء في النهي عن القتال في الفتنة

- ‌شرح حديث (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)

- ‌شرح حديث: (إذا تواجه المسلمان بسيفيهما) من طريق أخرى وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌معنى قول ابن عمر (وما أرى هذا إلا قد شقي)

- ‌المقصود بقوله في الحديث (القاتل في النار والمقتول في الجنة)

- ‌جواز ارتكاب أخف الضررين

- ‌سبب ذكر الغنم في قوله (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنماً)

- ‌انتشار الفتن في المدن دون البدو

- ‌المقصود بالفتن في الأحاديث

- ‌حكم قول (الله ورسوله أعلم) بعد وفاة الرسول

- ‌الاستدلال بقول النبي لأبي ذر (كيف بك؟) على وقوع الفتن في عصره

- ‌عموم استعمال جواب (لبيك وسعديك) لكل أحد

- ‌حكم البداوة في هذا الزمان خوفاً من الفتن

- ‌توجيه مشاركة بعض الصحابة في بعض الفتن

- ‌الجمع بين أحاديث قتال الفتنة ودفع الصائل بأخف ضرر

- ‌شر فتنة الخلاف في الدين

الفصل: ‌سبب ذكر الغنم في قوله (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما)

‌سبب ذكر الغنم في قوله (يوشك أن يكون خير مال المسلم غنماً)

‌السؤال

تخصيص ذكر الغنم من بهيمة الأنعام هل له وجه؟

‌الجواب

هذا مثال -والله أعلم- ولذا سبق أن مر بنا أن الإنسان يلحق بإبله كما في قوله: (من كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كان له غنم فليلحق بغنمه، ومن كان له أرض فليلحق بأرضه)، فإن المقصود أنه يبتعد عن الفتن ويكون تبعاً لما أعطاه الله، ولكن هنا تمثيل بالغنم، لأنها أسهل من غيرها في صعود ورقي الجبال، ولكن المعنى ليس خاصاً فيها؛ لأن من كان صاحب إبل فإنه يحصل في اشتغاله بها ورعيه لها وشربه من لبنها أو درها مثلما حصل للغنم، وقد مر الحديث في هذا.

ص: 13