المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٨٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[485]

- ‌خروج الدجال

- ‌شرح حديث (إن مع الدجال بحراً من ماء ونهراً من نار)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن مع الدجال بحراً من ماء ونهراً من نار)

- ‌شرح حديث (ما بعث نبي إلا قد أنذر أمته الدجال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ما بعث نبي إلا قد أنذر أمته الدجال)

- ‌شرح حديث (ما بعث نبي إلا قد أنذر أمته الدجال) من طريق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌قراءة المسلم القارئ وغير القارئ للكتابة التي بين عيني الدجال

- ‌شرح حديث (ما بعث نبي إلا قد أنذر أمته الدجال) من طريق ثالثة، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (من سمع بالدجال فلينأ عنه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من سمع بالدجال فلينأ عنه)

- ‌شرح حديث (إن المسيح الدجال رجل قصير، أفحج جعد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن المسيح الدجال رجل قصير، أفحج جعد)

- ‌شرح حديث (إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم)

- ‌شرح حديث (إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم) من طريق أخرى

- ‌شرح حديث (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال)

- ‌الاختلاف في رواية هشام الدستوائي لحديث فواتح سورة الكهف

- ‌شرح حديث أبي هريرة في نزول عيسى آخر الزمان، وفيه: (ويهلك المسيح الدجال)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة في نزول عيسى آخر الزمان، وفيه: (ويهلك المسيح الدجال)

- ‌الجمع بين رواية أنه يمكث أربعين سنة ورواية مسلم أنه يمكث سبع سنين

- ‌قراءة في رد الشيخ العباد على محمد فريد وجدي في إنكاره لأحاديث الدجال

- ‌الأسئلة

- ‌اهتمام الصحابة بالصلاة

- ‌كيفية قراءة فواتح سورة الكهف على الدجال

- ‌حكم بناء المنارة للمسجد

- ‌اقتتال الناس على الذهب الذي ينحسر عنه الفرات

- ‌علة النهي عن الأخذ من الذهب الذي ينحسر عنه الفرات

- ‌حكم من يتبع الدجال

- ‌معنى كون عين الدجال طافية

- ‌حكم من أنكر أحاديث خروج الدجال

- ‌تعريف بابن محمود رئيس محاكم قطر

- ‌حكم القنوت في الصلوات بغير إذن ولي الأمر

- ‌الحكمة في قتل عيسى للخنزير في آخر الزمان

- ‌الحكمة في وضع عيسى للجزية في آخر الزمان

- ‌الجمع بين قوله (أرأيتم ليلتكم هذه لا يبقى على وجه الأرض)، وبقاء الدجال

- ‌فتنة الدجال تعم الأحياء دون الأموات

- ‌حكم القول بأن الدجال موجود في مثلث برمودا

- ‌طول الأيام في زمن الدجال ليس لها تعلق بقبول التوبة وردها

- ‌كيفية الرد من أنكر فتنة الدجال استناداً للعقل

- ‌معنى وصف عيسى عند نزوله: (كأن رأسه يقطر)

- ‌كيفية الجمع بين حديث خراب المدينة، وحديث (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة)

- ‌حكم صلاة النساء في المسجد النبوي مع تغطية وجوههن

- ‌حكم ميراث من يستغيث بالقبور ويذبح لها ويدعو أصحابها

الفصل: ‌شرح حديث (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال)

‌شرح حديث (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا حفص بن عمر حدثنا همام حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن حديث أبي الدرداء رضي الله عنه يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال).

قال أبو داود: وكذا قال هشام الدستوائي عن قتادة إلا أنه قال: (من حفظ من خواتيم سورة الكهف)، وقال شعبة عن قتادة:(من آخر الكهف)].

أورد أبو داود حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال).

والحديث الذي مر فيه أنه يقرأ عليه فواتح سورة الكهف، ومعلوم أن الإنسان الحافظ يتمكن من القراءة حيث شاء ومتى أراد، بخلاف الذي لا يحفظ فإنه لا يتيسر له ذلك إلا أن يكون المصحف أمامه يقرأ فيه، وأما إذا كان الإنسان حافظاً فهو في أي وقت وفي أي حال يستطيع أن يقرأ القرآن، سواءً كان نائماً أو قائماً أو جالساً، وسواءً كان في ظلام أو في نور؛ لأنه حافظ للقرآن في صدره، فذكر الحفظ والقراءة، ومعلوم أن الحفظ يكون به التمكن من حصول القراءة متى شاء الإنسان ومتى أراد.

إذاً: فالمراد من حفظها وقرأها، وقد مر أن من وجده أو أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإن ذلك جوار له، أي: أمان له من فتنة الدجال، كما سبق أن مر الحديث بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جاء في بعض الروايات أنه يقرأ خواتيم سورة الكهف، ولكن الروايات التي في الفواتح أكثر وأصح، ومنها حديث النواس بن سمعان الذي مر قبل حديث أبي الدرداء.

الأول لفظه: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف)، والآخر:(من حفظ من خواتيم)، والأول هو أرجح.

ص: 18