المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثامنة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٩٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[498]

- ‌ما جاء في رجم ماعز بن مالك

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثالثة

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق رابعة

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق خامسة

- ‌أثر سماك في تعريف الكثبة الواردة في حديث رجم ماعز، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق سادسة

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق سابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق سابعة

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثامنة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثامنة

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق تاسعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق تاسعة

الفصل: ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثامنة

‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثامنة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جرير حدثني يعلى عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ح وحدثنا زهير بن حرب وعقبة بن مكرم قالا: حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال: سمعت يعلى -يعني: ابن حكيم - يحدث عن عكرمة عن ابن عباس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ ماعز بن مالك: لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت؟ قال: لا.

قال: أفنكتها؟ قال: نعم.

قال: فعند ذلك أمر برجمه) ولم يذكر موسى عن ابن عباس وهذا لفظ وهب].

أورد أبو داود حديث ابن عباس من طريق أخرى، فذكر طريقين: إحداهما مرسلة، عكرمة يضيف ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا مرسل، والطريق الثانية: متصلة فيها ذكر عكرمة عن ابن عباس والتحويل جاء بعد نهاية الإسناد ثم رجع إلى الإسناد الثاني من أوله.

قوله: [(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـ ماعز بن مالك: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت؟)].

لما جاء إليه وقال: إنه زنى قال: (لعلك قبلت أو نظرت أو غمزت؟) يعني: لعله فهم أن ما ليس بزنا زنا، وظن أن التقبيل يكون زنا، وظن أن كونه نظر بشهوة زنا، أو كونه لمسها يكون زنا، وأنه يستحق عليه إقامة الحد، فكل ذلك يقول: لا، ثم بعد ذلك أفصح فقال:(أنكتها؟) والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان من عادته أن يفصح، ولكنه كان يكني، ولكن لما كان الأمر فيه خطورة وشدة، والأمر ليس بالهين ذكره بالاسم الصريح، كل ذلك من أجل التحقق من أن الذنب الذي حصل يستحق عليه الرجم، وهو الزنا الحقيقي، فلهذا أمر برجمه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه.

ص: 17