المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية عشرة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٤٩٩

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[499]

- ‌تابع ما جاء في رجم ماعز بن مالك

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق عاشرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق عاشرة

- ‌شرح حديث رجم ماعز بن مالك من طريق حادية عشرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق حادية عشرة

- ‌إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية عشرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية عشرة

- ‌إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثالثة عشرة، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (أن النبي استنكه ماعزاً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي استنكه ماعزاً)

- ‌شرح حديث بريدة (كنا أصحاب رسول الله نتحدث أن الغامدية وماعز بن مالك لو رجعا بعد اعترافهما لم يطلبهما)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث بريدة (كنا أصحاب رسول الله نتحدث أن الغامدية وماعز بن مالك لو رجعا بعد اعترافهما لم يطلبهما)

- ‌شرح حديث الرجل الذي اعترف بنسبة ولد الزنا إليه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الرجل الذي اعترف بنسبة ولد الزنا إليه

- ‌إيراد حديث الغامدية وماعز من صحيح مسلم

- ‌شرح حديث الرجل الذي اعترف بنسبة ولد الزنا إليه من طريق ثانية، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (أن رجلاً أتى النبي فأقر عنده أنه زنى بامرأة سماها له)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رجلاً أتى النبي فأقر عنده أنه زنى بامرأة سماها له)

- ‌شرح حديث (أن رجلاً زنى بامرأة فأمر به النبي فجلد الحد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رجلاً زنى بامرأة فأمر به النبي فجلد الحد)

- ‌شرح حديث (أن رجلاً زنى بامرأة فأمر به النبي فجلد الحد) موقوفاً من طرق أخرى، وتراجم رجال إسناده

- ‌شرح حديث (أن رجلاً زنى بامرأة فلم يعلم بإحصانه فجلد، ثم علم بإحصانه فرجم) من طريق أخرى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رجلاً زنى بامرأة فلم يعلم بإحصانه فجلد، ثم علم بإحصانه فرجم) من طريق أخرى

- ‌الأسئلة

- ‌سبب ذكر أحاديث في ترجمة ماعز بن مالك لم يرد ذكره فيها

- ‌ذكر شواهد حديث (والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها)

- ‌جواز الاستدلال بحديث (انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار) على ذم الغيبة

- ‌كيفية تغريب المرأة البكر إذا زنت

- ‌حكم تعدد ألفاظ أحاديث ماعز بن مالك

- ‌ترجيح عدم صلاة النبي على ماعز بن مالك

- ‌ورود الصلاة على الغامدية في بعض الروايات

- ‌الحكمة في الصلاة على الغامدية دون ماعز بن مالك

- ‌التعليق على ما ذكره صاحب عون المعبود من إثبات رواية الصلاة على ماعز

- ‌حكم اليتيم بعد الاحتلام

- ‌حكم إقامة الحد على المحصن برميه بالرصاص

- ‌حكم سب من فعل كبيرة من الكبائر

- ‌حكم المرأة التي فعل بها الزنا

- ‌حكم ربط الزاني المحصن عند الرجم

الفصل: ‌إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية عشرة

‌إسناد حديث رجم ماعز بن مالك من طريق ثانية عشرة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أبو كامل حدثنا يزيد -يعني ابن زريع - قال: ح وحدثنا أحمد بن منيع عن يحيى بن زكريا وهذا لفظه عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: (لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك خرجنا به إلى البقيع، فوالله ما أوثقناه ولا حفرنا له، ولكنه قام لنا.

قال أبو كامل قال: فرميناه بالعظام والمدر والخزف، فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة حتى سكت قال: فما استغفر له ولا سبه)].

أورد أبو داود حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، أن ماعز بن مالك رضي الله عنه لما زنى وأمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه خرجوا به إلى البقيع، وقد جاء في بعض الروايات أنه المصلى، ولا تنافي بين ذلك كما أشرت لذلك من قبل؛ لأن البقيع المقصود به قرب البقيع وليس في المقبرة، وإنما هو في المصلى، ومعلوم أنه قد يطلق على الشيء اسم ما يكون عنده وإن لم يكن فيه، واللفظ الآخر جاء في المصلى الذي هو ليس في البقيع وإنما هو دون البقيع، فرجموه هناك؛ فهرب.

قوله: [(فرميناه بالعظام والمدر والخزف)].

وهذا يدل على أن الرمي بالحجارة ليس بمتعين، وأنه لا يرمى إلا بها، بل يمكن أن يرمى بغير ذلك، كما رموه بالحجارة وبالخزف -وهو: الطين المتحجر الذي أحرق حتى صار فخاراً- وكذلك رموه بالمدر الذي هو عبارة عن طين يابس، فيرمونه بما أمكنهم، فتعين على أن الرمي لا يكون خاصاً بالحجارة بل يكون بالعظام وغيرها.

قوله: [(فاشتد واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة فانتصب لنا)].

(فاشتد) يعني: أسرع هارباً (واشتدوا خلفه) يعني: أسرعوا وراءه يتبعونه حتى أدركوه بالحرة (فانتصب لهم) يعني: وقف فرموه بأحجار الحرة (حتى سكت) يعني: حتى مات، وبهذا يتبين أن ما جاء في بعض الروايات من ذكر المصلى، والبقيع، والحرة، أنه لا تنافي بين ذلك، فبالنسبة للبقيع والمصلى المعنى واحد؛ لأن المصلى بجوار البقيع، وبالنسبة للحرة لم يكن بدئ الرمي بالحرة وإنما هرب إلى الحرة فأدركوه بها، فكان بدء الرمي في المصلى، ونهايته في الحرة، فما جاء بأنه كان بالحرة العبرة بالنهاية، وما كان في المصلى فالمعتبر البداية.

ص: 7