المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تراجم رجال إسناد الرواية التي فيها ذكر الذراعين في التيمم، وبيان شذوذها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[050]

- ‌تابع التيمم

- ‌شرح حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء)

- ‌شرح حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء) من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء) من طريق ثانية

- ‌شرح حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء) من طريق ثالثة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء) من طريق ثالثة

- ‌اختلاف الرواة في حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء)

- ‌شرح حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء) من طريق رابعة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (بعثني رسول الله في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء) من طريق رابعة

- ‌شرح الرواية الشاذة التي فيها ذكر الذراعين في التيمم

- ‌تراجم رجال إسناد الرواية التي فيها ذكر الذراعين في التيمم، وبيان شذوذها

- ‌ذكر الرواية المحفوظة في صفة التيمم

- ‌تراجم رجال إسناد الرواية المحفوظة في صفة التيمم

- ‌اختلاف الرواة في ذكر النفخ في التيمم في حديث عمار

- ‌شرح حديث: (سألت النبي عن التيمم فأمرني ضربة واحدة للوجه والكفين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (سألت النبي عن التيمم فأمرني ضربة واحدة للوجه والكفين)

- ‌شرح حديث التيمم إلى المرفقين من طريق قتادة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث التيمم إلى المرفقين من طريق قتادة

الفصل: ‌تراجم رجال إسناد الرواية التي فيها ذكر الذراعين في التيمم، وبيان شذوذها

‌تراجم رجال إسناد الرواية التي فيها ذكر الذراعين في التيمم، وبيان شذوذها

قوله: [حدثنا علي بن سهل الرملي].

علي بن سهل الرملي صدوق أخرج له أبو داود والنسائي في (عمل اليوم والليلة).

[حدثنا حجاج يعني: الأعور].

هو حجاج بن محمد المصيصي الملقب الأعور، وهو ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو الذي يأتي ذكره كثيراً مهملاً باسمه عن ابن جريج، ويقال فيه أحياناً: حجاج بن محمد، ويذكر أحياناً بلقبه الأعور، وهنا قال: يعني: الأعور.

[حدثني شعبة بإسناده].

يعني: بإسناده الذي تقدم.

[قال شعبة: كان سلمة يقول: الكفين والوجه والذراعين، فقال له منصور ذات يوم: انظر ما تقول، فإنه لا يذكر الذراعين غيرك].

منصور بن المعتمر ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

ومعنى قوله: انظر ماذا تقول، يعني: تحقق أو تثبت فإنه لا يذكر الذراعين غيرك، أي: فإنك أتيت بشيء انفردت به.

نرى هنا أن سلمة يروي عن عبد الرحمن بن أبزى في بعض الطرق مباشرة، وفي بعض الطرق يروي عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وفي الإسناد الأخير يروي سلمة عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه، وهذا لا يعتبر انقطاعاً ولا اضطراباً، فقد تبينت الواسطة، فقد يرويه الراوي نازلاً ثم يرويه عالياً، ومثله حديث:(الدين النصيحة) الذي في صحيح مسلم، وفيه أن شخصاً جاء إلى سهيل وقال: إن فلاناً حدثني عنك عن أبيك عن فلان كذا، وأريد أن تحذف عني الواسطة، فقال: سأحدثك عن الذي حدث أبي، فحذف عنه واسطتين: حذف أباه، والراوي عنه.

ص: 13