المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شرح سنن أبي داود ‌ ‌[515] من المسائل المعلومة عند أهل السنة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥١٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[515]

- ‌ما جاء في لزوم السنة

- ‌شرح حديث (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته)

- ‌وجوب العمل بالسنة

- ‌شرح حديث (لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري فيقول ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري فيقول ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)

- ‌شرح حديث (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد)

- ‌شرح حديث (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)

- ‌الكلام في مسألة تولية العبد ولاية عامة

- ‌الإخبار بحدوث الاختلاف في النحل والعقائد من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌إرشاد النبي لأمته إلى اتباع السنة واجتناب البدعة عند ظهور الاختلاف

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)

- ‌شرح حديث (ألا هلك المتنطعون)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (ألا هلك المتنطعون)

- ‌الأسئلة

- ‌الكلام على بدعة الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

- ‌حكم أفعال الخلفاء الراشدين

- ‌الرد على من يرى عدم الاحتجاج بحديث العرباض بن سارية

- ‌حكم من يتقرب إلى الله تعالى ببدعة ويظن أنه على صواب

- ‌صحة مقولة فلان سني مبتدع

الفصل: شرح سنن أبي داود ‌ ‌[515] من المسائل المعلومة عند أهل السنة

شرح سنن أبي داود ‌

[515]

من المسائل المعلومة عند أهل السنة أن كلاً من الكتاب والسنة وحي من الله عز وجل، أوحى الله بهما إلى محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أن الفارق بينهما: أن القرآن يتعبد بتلاوته والعمل به، بينما السنة إنما يتعبد بالعمل بها لا بتلاوتها، وقد حذر النبي صلوات الله وسلامه عليه من الإعراض عن السنة بحجة الاكتفاء بما في القرآن من تشريع، وحض صلوات الله وسلامه عليه على التمسك بسنته، وسنة من جاء بعده من خلفائه الأبرار رضوان الله عليهم أجمعين، وحذر من البدعة، وردها على صاحبها؛ لأنه متهم للنبي صلى الله عليه وسلم بانه قد خان الرسالة.

ص: 1