المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

شرح سنن أبي داود ‌ ‌[524] الإيمان عند أهل السنة هو قول - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٢٤

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[524]

- ‌ما جاء في رد الإرجاء

- ‌شرح حديث (الإيمان بضع وسبعون شعبة: أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة العظم عن الطريق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الإيمان بضع وسبعون شعبة: أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة العظم عن الطريق)

- ‌شرح حديث (أتدرون ما الإيمان بالله؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أتدرون ما الإيمان بالله؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة)

- ‌شرح حديث (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة)

- ‌الأسئلة

- ‌هل الخلاف بين أهل السنة والمرجئة خلاف لفظي

- ‌عدم خروج مرجئة الفقهاء عن دائرة أهل السنة والجماعة

- ‌حكم من ترك جميع الأعمال ولم يأت إلا بالشهادتين

- ‌الجمع بين كون النبي صلى بالأنبياء ليلة الإسراء وبين قوله: (وأول من تنشق عنه الأرض)

- ‌هل الأعمال شرط كمال أو شرط صحة

- ‌حكم لبس الخف في حال الإحرام لعذر

- ‌الشيخ الألباني والإرجاء

- ‌حكم ترك جنس العمل

الفصل: شرح سنن أبي داود ‌ ‌[524] الإيمان عند أهل السنة هو قول

شرح سنن أبي داود ‌

[524]

الإيمان عند أهل السنة هو قول وعمل واعتقاد، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وقد ظهرت فرق من أهل الإسلام تقول بالإرجاء، وأنه لا يضر مع الإيمان ذنب، ولا فرق بين أتقى الناس وأفجر الناس ما دام أن الكل مسلم، وهذا قول غلاة المرجئة، أما مرجئة الفقهاء فيقولون: إن الإيمان قول وتصديق ولا يلزم معه العمل، ومع ذلك فلا يخرج مرجئة الفقهاء من دائرة أهل السنة والجماعة.

ص: 1