المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث وصف أحد ملائكة العرش - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٣٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[533]

- ‌الجهمية

- ‌شرح حديث: (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: من خلق الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تزال الناس يتساءلون حتى يقال: من خلق الله)

- ‌طريق أخرى لحديث: (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: من خلق الله)

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الأخرى لحديث: (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: من خلق الله)

- ‌شرح حديث الأوعال

- ‌تراجم رجال إسناد حديث الأوعال

- ‌ذكر ما نقله السندي في شرح حديث الأوعال والتعليق عليه

- ‌طريق ثانية لحديث الأوعال وتراجم رجال إسنادها

- ‌طريق ثالثة لحديث الأوعال وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث أطيط العرش بالله تعالى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أطيط العرش

- ‌شرح حديث وصف أحد ملائكة العرش

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وصف أحد ملائكة العرش

- ‌شرح حديث وضع النبي أصبعيه على عينه وأذنه لإثبات صفتي السمع والبصر

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وضع النبي أصبعيه على عينه وأذنه

- ‌نقل كلام صاحب عون المعبود في شرح حديث وضع النبي أصبعيه على عينه وأذنه

- ‌نقل كلام الحافظ ابن حجر في الكلام على الصفات

- ‌الأسئلة

- ‌علاقة الجعد بن درهم بلبيد بن الأعصم

- ‌المسافة بين كل سماء وسماء

- ‌مقياس المسافة بين السماوات

- ‌حكم تفسير صفة الاستواء بالجلوس

الفصل: ‌شرح حديث وصف أحد ملائكة العرش

‌شرح حديث وصف أحد ملائكة العرش

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام)].

أورد أبو داود هذا الحديث عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.

قوله: [(أذن لي)] الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قال: أذن لي، فالآذن له هو الله، كما أنه إذا قال: أمرت ونهيت، فالآمر والناهي هو الله، وأما الصحابة إذا قالوا: أمرنا بكذا ونهينا عن كذا، فالآمر والناهي لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قوله: [(أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام)].

أي: فإذا كان ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه سبعمائة عام، فكيف ببقية جسمه؟ أي فهو على ضخامة عظيمة لا يعلم كنهها وقدرها إلا الله سبحانه وتعالى.

وقد ذكر هذا الحديث في هذا الباب لأنه يتعلق بإثبات العرش، والله تعالى فوق العرش.

ص: 14