المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تقليد الأصوات وحكاية الآخرين - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٥٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[555]

- ‌التحذير من الغيبة

- ‌شرح حديث أبي هريرة في التحذير من الغيبة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة في التحذير من الغيبة

- ‌شرح حديث عائشة (حسبك من صفية كذا وكذا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (حسبك من صفية كذا وكذا)

- ‌حكم تقليد الأصوات وحكاية الآخرين

- ‌شرح حديث (من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)

- ‌شرح حديث (إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)

- ‌شرح حديث (لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس)

- ‌طرق أخرى لحديث (لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس)

- ‌شرح حديث (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه)

- ‌شرح حديث (من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم)

- ‌شرح حديث (كل المسلم على المسلم حرام)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كل المسلم على المسلم حرام)

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية التحلل من الغيبة

- ‌حكم غيبة الفاسق والمجهول

- ‌حكم البحث عن أخطاء الدعاة وطلاب العلم ونشرها بين الناس

- ‌حكم ذكر الرجل في غيبته بخير

- ‌حكم الجمع بين صيامين أو أكثر بنية واحدة

الفصل: ‌حكم تقليد الأصوات وحكاية الآخرين

‌حكم تقليد الأصوات وحكاية الآخرين

وتقليد الأصوات هو من التمثيل أو الحكاية، وإذا كان ذلك الذي يفعل معه يكرهه فإنه يكون من الغيبة.

يقول المنذري: الحكاية حرام إذا كانت على سبيل السخرية والاستهزاء والاحتقار؛ لما فيها من العجب بالنفس والاحتقار للخلق والأذية لهم، وهذا فيما لا كسب فيه من خلق الله عز وجل، فإذا كان مما يكسبون، فإن كان في معصية جازت حكايتهم على طريق الزجر فيما لا يذهب بالوقار والحشمة، وإن كانت في الطاعة جازت الحكاية فيه، إلا أن يتوب العاصي فلا يجوز ذكر المعصية له.

ولعله ليس المقصود هنا أنه يمثله، وإنما يقول: إنه قال كذا، أو إنه فعل كذا.

ص: 7