المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق خامسة - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٦١

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[561]

- ‌ما جاء في الأرجوحة

- ‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثمرة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها

- ‌حكم تزويج الصغيرة

- ‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق ثانية

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق ثانية

- ‌الدعاء للمتزوجين

- ‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق ثالثة وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق رابعة وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق خامسة

- ‌تراجم رجال إسناد الطريق الخامسة لحديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النهي عن اللعب بالنرد

- ‌شرح حديث (من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله)

- ‌سبب تحريم النرد

- ‌حكم اللعب بالشطرنج

- ‌شرح حديث (من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه)

- ‌حكم اللعب بالورق والدومنة والبلياردو وغيرها من الألعاب

- ‌اللعب بالحمام

- ‌شرح حديث (أن رسول الله رأى رجلاً يتبع حمامة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله رأى رجلاً يتبع حمامة)

- ‌حكم تربية الحمام

- ‌حكم وصف الإنسان بأنه شيطان

- ‌حكم اتخاذ الحمام للتجارة والزينة

الفصل: ‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق خامسة

‌شرح حديث عائشة في قصة زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم من طريق خامسة

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا محمد -يعني ابن عمرو - عن يحيى -يعني ابن عبد الرحمن بن حاطب - قال: قالت عائشة رضي الله عنها: (فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج، قالت: فوالله! إني لعلى أرجوحة بين عذقين فجاءتني أمي فأنزلتني ولي جميمة) وساق الحديث].

أورد أبو داود الحديث من طريق أخرى، وفيه أنهم بعدما قدموا المدينة نزلوا في بني الحارث بن الخزرج، وأنها كانت على أرجوحة بين عذقين، والمراد بالعذق: النخلة، أي: أنها كانت على أرجوحة بين نخلتين، والعذق بفتح العين: النخلة، والعذق بكسرها: القنو الذي هو يكون فيه الثمر.

ص: 12