المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟) وتراجم رجال إسناده - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٥٦٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[565]

- ‌ما جاء في الألقاب

- ‌شرح حديث (مه يا رسول الله! إنه يغضب من هذا الاسم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (…مه يا رسول الله! إنه يغضب من هذا الاسم

- ‌ما جاء فيمن يتكنى بأبي عيسى

- ‌شرح حديث (إن رسول الله كناني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن رسول الله كناني)

- ‌ما جاء في الرجل يقول لابن غيره يا بني

- ‌شرح حديث أنس (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا بني)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث أنس (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا بني)

- ‌ما جاء في الرجل يتكنى بأبي القاسم

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي)

- ‌ما جاء فيمن رأى أن لا يجمع بين كنية الرسول واسمه

- ‌شرح حديث (من تسمى باسمي فلا يتكن بكنيتي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (من تسمى باسمى فلا يتكن بكنيتي)

- ‌ما جاء في الرخصة في الجمع بين اسم الرسول وكنيته

- ‌شرح حديث (أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك، قال نعم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم)

- ‌شرح حديث (ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟) وتراجم رجال إسناده

الفصل: ‌شرح حديث (ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟) وتراجم رجال إسناده

‌شرح حديث (ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟) وتراجم رجال إسناده

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا النفيلي حدثنا محمد بن عمران الحجبي عن جدته صفية بنت شيبة رضي الله عنها عن عائشة رضي الله عنها قالت: (جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله! إني قد ولدت غلاماً فسميته محمداً وكنيته أبو القاسم، فذكر لي أنك تكره ذلك، فقال: ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟ أو: ما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي؟!)].

أورد أبو داود هذا الحديث عن عائشة وهو يدل على جواز الجمع بينهما، لكن الحديث في إسناده ضعف.

قوله: [حدثنا النفيلي].

النفيلي مر ذكره.

[حدثنا محمد بن عمران الحجبي].

محمد بن عمران الحجبي مستور أخرج له أبو داود، وهذا هو الذي فيه ضعف.

صفية بنت شيبة ولها رؤية أخرج حديثها أصحاب الكتب الستة.

[عن عائشة].

عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين، وهي الصديقة بنت الصديق، وهي واحدة من سبعة أشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وهو رباعي.

ولا يقال: إن حديث هذا المستور يشهد له الحديث الذي قبله؛ لأنه يختلف، لأن ذاك يتعلق بما بعد الموت، وأما هذا ففي الحياة، مع أنه هو نفسه لما نادى ذلك الرجل وقال: يا أبا القاسم! فالتفت إليه، فقال: لم أعنك فقال: (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي)؛ لأن حديث علي بعد الوفاة، والمحذور الذي جاء في هذا الحديث انتهى بوفاته صلى الله عليه وسلم.

ص: 19