الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معنى قوله: (وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة)
السؤال
قوله: {وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ} [النور:58] هل المراد به قبل صلاة الظهر أم بعده؟
الجواب
المقصود من ذلك القيلولة، ومعلوم أنهم كانوا يقيلون قبل الظهر؛ لأنه كما جاء في حديث (ما كنا نقيل إلا بعد الجمعة) لأنهم كانوا يبكرون فلا يتمكنون من القيلولة لتبكيرهم إلى الصلاة.
معناه: أن هذا خلاف الشيء الذي اعتادوه من أجل أنهم يبكرون إلى صلاة الجمعة.