المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌طريق ثالثة لحديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه، وتراجم رجال إسنادها - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٨٠

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[080]

- ‌من أحق بالإمامة

- ‌شرح حديث: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله)

- ‌طريق ثانية لحديث: (يؤم الناس أقرؤهم لكتاب الله) وتراجم رجال إسنادها

- ‌طريق ثالثة لحديث: (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله) وتراجم رجال إسنادها

- ‌شرح حديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه

- ‌طريق ثانية لحديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه، وتراجم رجال إسنادها

- ‌طريق ثالثة لحديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه، وتراجم رجال إسنادها

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عمرو بن سلمة من طريق رابعة

- ‌حكم إمامة الصبي غير المحتلم في الجمعة

- ‌شرح أثر ابن عمر: (لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة)

- ‌تراجم رجال إسناد أثر ابن عمر: (لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة)

- ‌شرح حديث: (إذا حضرت الصلاة فأذنا، ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما سناً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا حضرت الصلاة فأذنا، ثم أقيما، ثم ليؤمكما أكبركما سناً)

- ‌شرح حديث: (ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم)

الفصل: ‌طريق ثالثة لحديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه، وتراجم رجال إسنادها

‌طريق ثالثة لحديث عمرو بن سلمة في قصة إمامته بقومه، وتراجم رجال إسنادها

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا قتيبة حدثنا وكيع عن مسعر بن حبيب الجرمي حدثنا عمرو بن سلمة عن أبيه رضي الله عنهما: (أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله! من يؤمنا؟ قال: أكثركم جمعاً للقرآن أو أخذاً للقرآن، قال: فلم يكن أحداً من القوم جمع ما جمعته، قال: فقدموني وأنا غلام وعلي شملة لي، فما شهدت مجمعاً من جرم إلا كنت إمامهم، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا).

قال: أبو داود: ورواه يزيد بن هارون عن مسعر بن حبيب الجرمي عن عمرو بن سلمة أنه قال: (لما وفد قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: عن أبيه].

أورد أبو داود الحديث عن عمرو بن سلمة الجرمي من طريق أخرى، وفي بعض الطرق أنه قال: عن أبيه، وفي بعضها: أنه لم يقل: عن أبيه، وإنما ذكر الرواية عن نفسه، والذي في البخاري أنها عنه لا عن أبيه، وما ذكر عن أبيه إلا في بعض الطرق، وهذه الطريق التي ذكرها أبو داود فيها أنه عن أبيه، وأيضاً جاء من هذه الطريق التي هي عن مسعر بن حبيب الجرمي أنه لم يقل فيها: عن أبيه، وإنما عن عمرو بن سلمة نفسه، وأكثر الروايات التي في البخاري وفي غيره عنه لا عن أبيه.

وقوله: [(أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أردوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله! من يؤمنا؟ قال: أكثركم جمعاً للقرآن أو أخذاً للقرآن.

فلم يكن أحد من القوم جمع ما جمعته، قال: فقدموني وأنا غلام وعلي شملة لي)].

الشملة هي البردة التي تقدم وصفها.

وقوله: [(فما شهدت مجمعاً من جرم إلا كنت إمامهم)].

وهذا فيه أنه كان إمامهم في الفرائض والنوافل؛ لأنه قال: (ما شهدت مجمعاً من جرم إلا كنت إمامهم) أي: أنه كان يؤمهم دائماً.

وقوله: [(وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا)].

أي: كان يصلي بهم الفرائض ويصلي على جنائزهم.

ص: 10