المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (أن النبي حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٨٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[083]

- ‌كيفية قيام الثلاثة في الصلاة

- ‌شرح حديث: (وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا ركعتين ثم انصرف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا فصلى لنا ركعتين ثم انصرف

- ‌شرح حديث: (ثم قام فصلى بيني وبينه ثم قال: هكذا رأيت رسول الله فعل)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (ثم قام فصلى بيني وبينه ثم قال: هكذا رأيت رسول الله فعل)

- ‌ما جاء في الإمام ينحرف بعد التسليم

- ‌شرح حديث: (صليت خلف رسول الله فكان إذا انصرف انحرف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (صليت خلف رسول الله فكان إذا انصرف انحرف)

- ‌شرح حديث: (كنا إذا صلينا خلف رسول الله أحببنا أن نكون عن يمينه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنا إذا صلينا خلف رسول الله أحببنا أن نكون عن يمينه)

- ‌حكم الإمام يتطوع في مكانه

- ‌شرح حديث: (لا يصل الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لايصل الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول)

- ‌الإمام يحدث بعد ما يرفع رأسه من آخر ركعة

- ‌شرح حديث: (إذا قضى الإمام الصلاة وقعد فأحدث قبل أن يتكلم فقد تمت صلاته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا قضى الإمام الصلاة وقعد فأحدث قبل أن يتكلم فقد تمت صلاته)

- ‌شرح حديث: (مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم

- ‌ما يؤمر به المأموم من اتباع الإمام

- ‌شرح حديث: (لا تبادروني بركوع ولا بسجود)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (لا تبادروني بركوع ولا بسجود)

- ‌شرح حديث: (أنهم كانوا إذا رفعوا رءوسهم من الركوع مع رسول الله قاموا قياماً)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أنهم كانوا إذا رفعوا رءوسهم من الركوع مع رسول الله قاموا قياماً)

- ‌شرح حديث: (كنا نصلي مع النبي فلا يحنو أحد منا ظهره حتى يرى النبي يضع)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كنا نصلي مع النبي فلا يحنو أحد منا ظهره حتى يرى النبي يضع)

- ‌شرح حديث: (أنهم كانوا يصلون مع رسول الله فإذا ركع ركعوا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أنهم كانوا يصلون مع رسول الله فإذا ركع ركعوا)

- ‌ما جاء في التشديد فيمن يرفع قبل الإمام أو يضع قبله

- ‌شرح حديث: (أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه والإمام ساجد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه والإمام ساجد)

- ‌إذا سبق المأموم الإمام له أن يرجع

- ‌ما جاء فيمن ينصرف قبل الإمام

- ‌شرح حديث: (أن النبي حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أن النبي حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة)

- ‌الأسئلة

- ‌وجه عدم حصول الوعيد في قوله: (أما يخشى أحدكم أن يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار)

- ‌حكم الدخول مع الإمام في التراويح بنية تحية المسجد

- ‌حكم قطع النافلة عند الإقامة

- ‌معنى قوله: (قوموا فلأصل لكم)

- ‌معنى قوله: (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)

- ‌معنى قول أنس: (فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء)

- ‌حكم الاصطفاف بالطفل غير المميز

- ‌حكم الصلاة فوق السطح العلوي من المسجد الحرام

- ‌حكم إكمال الدعاء وقد تحول الإمام إلى ركن آخر

- ‌حكم بيع ماء زمزم

- ‌حكم الاصطفاف عن يمين ويسار الإمام عند الضيق

- ‌حكم الانصراف قبل الإمام في المسجد الذي ليس فيه نساء

- ‌حكم إخراج الأرز بقشوره في زكاة الفطر

- ‌كيفية انصراف الإمام إلى المأمومين

- ‌حد الاشتراك في الأضحية في السفر والحضر

- ‌حكم وضع اليدين على الصدر بعد الركوع

- ‌عدم حاجة الصحابة إلى تعديل المعدلين وتوثيق الموثقين

- ‌مقدار البقاء إذا انصرف الإمام إلى المأمومين

- ‌يعامل الناس بالظاهر ويترك الباطن إلى الله

- ‌حكم طاعة أمراء الجماعات الإسلامية

- ‌حكم الجلوس على الحرير

- ‌وزن العبد وأعماله يوم القيامة

- ‌فضل التبكير للصلاة في المسجد النبوي

- ‌حكم الذكر بين السجدتين

- ‌أفضل أنواع النسك لمن اعتمر في أشهر الحج

الفصل: ‌شرح حديث: (أن النبي حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة)

‌شرح حديث: (أن النبي حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب فيمن ينصرف قبل الإمام.

حدثنا محمد بن العلاء حدثنا حفص بن بغيل المرهبي حدثنا زائدة عن المختار بن فلفل عن أنس (أن النبي صلى الله عليه وسلم حضهم على الصلاة، ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة)].

قوله: [باب فيمن ينصرف قبل الإمام] الانصراف قبل الإمام يحتمل أن يراد به الانصراف من الصلاة بالسلام، وكما هو معلوم هذا مثل بقية الأركان إذا سلم قبل الإمام فعليه أن يرجع إلى الصلاة، ويسلم بعد ما يسلم الإمام إذا كان سلم ناسياً، وأما التعمد فإنه لا يجوز.

وإما أن يراد به انصراف الناس قبل أن ينصرف الإمام، يعني: كونهم يبادرون بالانصراف قبل أن ينحرف الإمام ويقوم من مقامه، وقالوا: إن هذا كان المقصود منه أن النساء كانت تصلي معهم فيؤمرون بأن يبقوا حتى تنصرف النساء ثم ينصرفوا مع الإمام، فالإمام يتأخر في الانصراف، وهم ينصرفون إذا انصرفت النساء، قالوا: إن هذه هي الحكمة في ذلك، وعلى هذا فإن الانصراف يحتمل بأن يكون الانصراف من السلام، وهذا لا يجوز؛ لأنه داخل تحت قوله:(لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف)، ويحتمل المعنى الثاني: وهو أنهم لا ينصرفون قبل الإمام فيما إذا كان معهم نساء حتى تنصرف النساء، ولا يحصل الاختلاط بين الرجال والنساء.

أورد أبو داود حديث أنس رضي الله عنه.

قوله: [(ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة)] فقوله: [(من الصلاة)] هذا قد يبين أو يرجح أن المقصود هو الانصراف من الصلاة بالسلام.

ولا ينبغي للمأموم أن يقوم بعد تسليم الإمام مباشرة، وإنما يمكث ولو فترة وجيزة بحيث ينصرف الإمام إلى المأمومين ويتجه إليهم، وهو لا يبقى إلا مقدار قوله: أستغفر الله! أستغفر الله! أستغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام.

ص: 34