المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرواة المخالفون لما شك فيه شعبة وتراجمهم - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٩٣

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[093]

- ‌ما يقطع الصلاة

- ‌شرح حديث (يقطع صلاة الرجل الحمار والكلب الأسود والمرأة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يقطع صلاة الرجل الحمار والكلب الأسود والمرأة)

- ‌بيان طريقي رواية حديث (يقطع صلاة الرجل الحمار والكلب الأسود والمرأة)

- ‌شرح حديث (يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (يقطع الصلاة المرأة الحائض والكلب)

- ‌شرح حديث (إذا صلى أحدكم إلى غير سترة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا صلى أحدكم إلى غير سترة)

- ‌كلام أبي داود على الحديث وبيان نكارته

- ‌شرح حديث (اللهم اقطع أثره)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (اللهم اقطع أثره)

- ‌طريق ثانية لحديث (قطع الله أثره) وتراجم رجال إسنادها

- ‌طريق ثالثة لحديث (قطع الله أثره) وتراجم رجال إسنادها

- ‌سترة الإمام سترة من خلفه

- ‌شرح حديث (فجاءت بهمة تمر بين يديه فما زال يدارئها حتى لصق بطنه بالجدار ومرت من ورائه)

- ‌شرح حديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فذهب جدي يمر بين يديه فجعل يتقيه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن النبي كان يصلي فذهب جدي يمر بين يديه فجعل يتقيه)

- ‌من قال المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌شرح حديث (كنت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كنت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين القبلة)

- ‌الرواة المخالفون لما شك فيه شعبة وتراجمهم

- ‌شرح حديث (أن رسول الله كان يصلي صلاته من الليل وهي معترضة بينه وبين القبلة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (أن رسول الله كان يصلي صلاته من الليل وهي معترضة بينه وبين القبلة)

- ‌شرح حديث (لقد رأيت رسول الله يصلي وأنا معترضة بين يديه)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم شراء جلود الأنعام قبل دبغها

- ‌زيادة ابن خزيمة (تعاد الصلاة) في قطع الصلاة بمرور المرأة والحمار والكلب

- ‌حكم قول (وإياك) للقائل جزاك الله خيراً

- ‌الثناء بقول (جزاك الله ألف خير)

- ‌حكم السترة

- ‌حكم التهنئة في أول العام

- ‌حمل حديث قطع المرأة والحمار والكلب الصلاة على الحقيقة

- ‌أفضل شروح أبي داود غير عون المعبود

- ‌قول الإمام النووي في المار بين يدي من ليس له سترة

- ‌حكم التفريق بين مرور المرأة أمام المصلي واعتراضها في قبلته

- ‌الجمع بين أحاديث قطع المرأة الصلاة وأحاديث عدم قطعها

- ‌التخطي فوق كتب العلم الشرعي

- ‌حكم زيارة مدائن صالح

- ‌تحية المسجد عند تكرر الدخول إليه

- ‌حكم صلاة المنفرد خلف الصف

- ‌المتأخر وصلاته عن يمين الإمام

الفصل: ‌الرواة المخالفون لما شك فيه شعبة وتراجمهم

‌الرواة المخالفون لما شك فيه شعبة وتراجمهم

قوله: [قال أبو داود: رواه الزهري وعطاء وأبو بكر بن حفص وهشام بن عروة وعراك بن مالك وأبو الأسود وتميم بن سلمة كلهم عن عروة عن عائشة، وإبراهيم عن الأسود عن عائشة، وأبو الضحى عن مسروق عن عائشة، والقاسم بن محمد وأبو سلمة عن عائشة لم يذكروا: (وأنا حائض)] يقصد أبو داود رحمه الله تعالى أن الإسناد الذي جاء عن عروة من طريق شعبة فيه شك، حيث قال:(أحسبها قالت: وأنا حائض)، ثم ذكر أن هؤلاء الكثيرين الذين رووه لم يذكروا هذا القيد وهو كونها حائضاً، فدل على أن هذا القيد لا عبرة به، وأن المرأة في جميع أحوالها إذا كانت كذلك فهذا شأنها، ولا يختص ذلك بكونها حائضاً، بل في حالة كونها حائضاً وكونها غير حائض.

قوله: [رواه الزهري].

هو محمد بن مسلم بن عبيد الله، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وعطاء].

هو عطاء بن أبي رباح، ثقة، أخرج له أصحاب الستة.

[وأبو بكر بن حفص].

هو أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، اسمه عبد الله، ثقة أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وهشام بن عروة].

هشام بن عروة ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وعراك بن مالك].

عراك بن مالك ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وأبو الأسود].

هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[وتميم بن سلمة].

تميم بن سلمة ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة.

[كلهم عن عروة].

عروة مر ذكره.

[وإبراهيم عن الأسود].

أي: إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد بن قيس النخعي، وكل منهما ثقة، أخرج لهما أصحاب الكتب الستة.

وهذه طريق أخرى غير طريق عروة.

قوله: [وأبو الضحى عن مسروق عن عائشة].

أبو الضحى هو مسلم بن صبيح، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

[عن مسروق].

هو مسروق بن الأجدع، ثقة، أخرج له أصحاب الستة.

[والقاسم بن محمد].

هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وهو أحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين.

[وأبو سلمة].

هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وهو أحد الفقهاء السبعة على أحد الأقوال الثلاثة في السابع منهم، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

ص: 22