المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (صليت مع رسول الله فكان إذا كبر رفع يديه) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ٩٥

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[095]

- ‌رفع اليدين في الصلاة

- ‌شرح حديث (رأيت رسول الله إذا استفتح الصلاة رفع يديه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (رأيت رسول الله إذا استفتح الصلاة رفع يديه)

- ‌شرح حديث (كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة رفع يديه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة رفع يديه)

- ‌شرح حديث (صليت مع رسول الله فكان إذا كبر رفع يديه)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (صليت مع رسول الله فكان إذا كبر رفع يديه)

- ‌شرح حديث وائل أنه أبصر النبي حين قام إلى الصلاة رفع يديه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وائل أنه أبصر النبي حين قام إلى الصلاة رفع يديه

- ‌شرح حديث وائل أنه رأى رسول الله يرفع يديه مع التكبيرة

- ‌تراجم رجال إسناد حديث وائل أنه رأى رسول الله يرفع يديه مع التكبيرة

- ‌شرح حديث (لأنظرن إلى صلاة رسول الله كيف يصلي)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (لأنظرن إلى صلاة رسول الله كيف يصلي)

- ‌ذكر زيادة وضع اليد على اليد وتحريك الأيدي تحت الثياب في حديث وائل بن حجر

- ‌تراجم رجال إسناد زيادة وضع اليد على اليد وتحريك الأيدي تحت الثياب في حديث وائل بن حجر

- ‌شرح حديث (رأيت النبي حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه) وتراجم رجال إسناده

- ‌الأسئلة

- ‌الاختلاف في موضع رفع اليدين في الصلاة وحكمه

- ‌نقل الإمام البخاري ولادة عبد الجبار بن وائل بعد وفاة أبيه

- ‌حكم الانحناء لكبار السن

- ‌المراد بالميسر والأنصاب والأزلام

- ‌معنى قاعدة (لا قياس في العبادات)

- ‌حكم سماع الرجل إذاعة الأخبار بصوت المرأة

- ‌طالب العلم والدعوة إلى الله تعالى

- ‌الطاعنون في تنصيف دية المرأة

- ‌الجمع بين كون ترك ابن عباس الأتان ترتع ودخوله الصلاة حصل في منى وكونه حصل في عرفة

- ‌توجيه ترك أبي داود إخراج حديث صلاته صلى الله عليه وسلم في منى إلى غير جدار

الفصل: ‌شرح حديث (صليت مع رسول الله فكان إذا كبر رفع يديه)

‌شرح حديث (صليت مع رسول الله فكان إذا كبر رفع يديه)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا محمد بن جحادة حدثني عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: كنت غلاماً لا أعقل صلاة أبي.

قال: فحدثني وائل بن علقمة عن أبي - وائل بن حجر رضي الله عنه أنه قال: (صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فكان إذا كبر رفع يديه.

قال: ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه وأدخل يديه في ثوبه.

قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه، وإذا رفع رأسه من السجود -أيضاً- رفع يديه، حتى فرغ من صلاته).

قال محمد: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله وتركه من تركه.

قال أبو داود: روى هذا الحديث همام عن ابن جحادة لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود].

أورد أبو داود رحمه الله حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه، وهو مثل الذي قبله في حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع من الركوع.

ثم اختلف عنه صلى الله عليه وسلم في الرفع عند القيام من السجود بين السجدتين، فجاء في بعض الطرق أنه كان يرفع يديه، وجاء في بعضها أنه كان لا يرفع يديه، وجاء في حديث ابن عمر المتقدم أنه كان لا يرفع يديه بين السجدتين.

وقوله: [(كان إذا كبر رفع يديه.

قال: ثم التحف)] معناه أنه كان في ثوب، فيلتحف به وتصير يداه داخله.

قوله: [قال محمد: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن فقال: هي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله وتركه من تركه].

يعني أنَّ هذا الذي ذكره في الحديث من الرفع في هذه المواطن هو صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 7