المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (كان أول من أظهر إسلامه سبعة) - شرح سنن ابن ماجة - الراجحي - جـ ٩

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة [9]

- ‌فضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه

- ‌شرح حديث العباس: (كنا نلقى النفر من قريش وهم يتحدثون)

- ‌فضل الحسن والحسين ابني علي بن أبي طالب رضي الله عنهم

- ‌شرح حديث قول رسول الله للحسن: (اللهم إني أحبه)

- ‌شرح حديث (حسين مني وأنا من حسين)

- ‌شرح حديث: (أنا سلم لمن سالمتم، وحرب لمن حاربتم)

- ‌فضل عمار بن ياسر رضي الله عنه

- ‌شرح حديث قول رسول الله لعمار: (مرحباً بالطيب المطيب)

- ‌شرح حديث: (ملئ عمار إيماناً إلى مشاشه)

- ‌فضل سلمان وأبي ذر والمقداد رضي الله عنهم

- ‌شرح حديث: (إن الله أمرني بحب أربعة)

- ‌شرح حديث: (كان أول من أظهر إسلامه سبعة)

- ‌شرح حديث: (لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد)

- ‌فضائل بلال بن رباح رضي الله عنه

- ‌شرح أثر ابن عمر: (بل بلال رسول الله خيرُ بلالٍ)

- ‌فضائل خباب رضي الله عنه

- ‌شرح أثر قول عمر بن الخباب: (فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار)

- ‌شرح حديث: (أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر)

- ‌حكم الهجر أكثر من ثلاثة أيام

- ‌فضل أبي ذر رضي الله عنه

- ‌شرح حديث: (ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر)

الفصل: ‌شرح حديث: (كان أول من أظهر إسلامه سبعة)

‌شرح حديث: (كان أول من أظهر إسلامه سبعة)

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا زائدة بن قدامة عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كان أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون، وألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلالاً فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان، فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحد أحد)].

وهذا لا بأس بسنده، وعاصم بن أبي النجود لا بأس به، قال المحقق: إسناده صحيح؛ عاصم بن بهدلة بن أبي النجود عندنا ثقة كما حققناه في تعقباتنا على تقريب الحافظ ابن حجر، وباقي رجاله ثقات.

ولا شك أن هؤلاء تقدم إسلامهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أول هذه الأمة إسلاماً، ثم أبو بكر الصديق وعمار، ولا شك أن عماراً ممن أوذي في الله، وكذلك أمه رضي الله عنهم وأرضاهم، وكذلك بلال.

ص: 13