المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث: (إني لا أحلف على يمين أرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير) - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ١٠٥

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الأيمان والنذور - فيمن حلف يميناً فرأى غيرها خيراً منها

- ‌باب ندب من حلف يميناً فرأى غيرها خيراً منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه

- ‌شرح حديث: (وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين ثم أرى خيراً منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير)

- ‌شرح حديث: (إن رسول الله يحملكم على هؤلاء فاركبوهن)

- ‌شرح حديث: (إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير)

- ‌شرح حديث: (إني لا أحلف على يمين أرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير)

- ‌شرح حديث: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأتها وليكفر عن يمينه)

- ‌شرح حديث: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه وليفعل)

- ‌شرح حديث: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه)

- ‌شرح حديث: (من حلف على يمين ثم رأى أتقى لله منها فليأت التقوى)

- ‌شرح حديث: (من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليترك يمينه)

- ‌شرح حديث: (من حلف على يمين ثم رأى خيراً منها فليأت الذي هو خير)

- ‌شرح حديث عبد الرحمن بن سمرة (وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير)

- ‌كلام الإمام النووي في باب ندب من حلف يميناً فرأى غيرها خيراً منها

- ‌أقوال العلماء في جواز إخراج الكفارة بعد اليمين وقبل الحنث

- ‌وجه تبويب الإمام البخاري بقوله تعالى: (والله خلقكم وما تعملون) لحديث: (ما أنا حملتكم ولكن الله حملكم)

- ‌حكم لحم الدجاج والسمك

- ‌أقسام اليمين باعتبار المحلوف عليه

- ‌الألفاظ الصريحة في الشرع لا تستعمل لغير معناها المراد أصلاً

الفصل: ‌شرح حديث: (إني لا أحلف على يمين أرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير)

‌شرح حديث: (إني لا أحلف على يمين أرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير)

قال: [وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير -وهو ابن عبد الحميد الضبي - عن سليمان التيمي -وهو سليمان بن طرخان التيمي - عن ضريب بن نقير القيسي -وهو المعروف بـ أبي السَّلِيل بشد السين وفتحها، وكسر اللام البعدية- عن زهدم عن أبي موسى الأشعري قال:(أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فقال: ما عندي ما أحملكم والله ما أحملكم، ثم بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة ذود بقع الذرى -والبقع هي العلامة- فقلنا: إنا أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف ألا يحملنا فأتيناه فأخبرناه، فقال: إني لا أحلف على يمين أرى غيرها خيراً منها؛ إلا أتيت الذي هو خير).

حدثنا محمد بن عبد الأعلى التيمي حدثنا المعتمر عن أبيه قال: حدثنا أبو السليل -وهو ضريب بن نقير كما ذكرنا- عن زهدم يحدثه عن أبي موسى قال: (كنا مشاة -أي: كنا نغزو على أقدامنا مشاة غير محمولين- فأتينا نبي الله صلى الله عليه وسلم نستحمله) بنحو حديث جرير].

ص: 6