المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث أنس: (اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك) - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٥١

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - أذكار الصباح والمساء

- ‌تابع باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل

- ‌شرح حديث: (أمسينا وأمسى الملك لله)

- ‌شرح حديث أبي هريرة: (لا إله إلا الله وحده)

- ‌باب التسبيح في النهار وعند النوم

- ‌شرح حديث: (لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات)

- ‌أحاديث صحيحة في أذكار الصباح والمساء

- ‌سيد الاستغفار

- ‌حديث أبي بكر: (اللهم عالم الغيب والشهادة)

- ‌استحباب قول: (باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء) في الصباح والمساء

- ‌حديث أنس: (اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك)

- ‌بعض الأحاديث الضعيفة الواردة في أذكار الصباح والمساء

- ‌الأسئلة

- ‌حكم النظر إلى المخطوبة

- ‌حكم المكالمات الهاتفية بين المخطوبين

- ‌معنى قوله عليه الصلاة والسلام (فإن في أعين الأنصار شيئاً)

- ‌الحكم على الأحاديث الواردة في قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة

- ‌حكم قول (فلان رحمه الله

- ‌الأسباب المساعدة على اجتناب العادة السرية

الفصل: ‌حديث أنس: (اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك)

‌حديث أنس: (اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك)

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدك ورسولك؛ أعتق الله ربعه من النار، ومن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار، فإن قالها أربعاً أعتقه الله من النار) الراجح أن هذا الحديث حسن بغير قيد بالليل والنهار، أما أنه من أذكار الصباح والمساء ففيه ضعف.

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح).

يعني: كان يداوم عليها في كل صباحه ومسائه.

(اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).

يعني: الخسف.

كما قال وكيع بن الجراح رحمه الله تعالى.

ص: 11