المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من وجد نجاسة في ملابسه بعد الانتهاء من الصلاة - شرح صحيح مسلم - حسن أبو الأشبال - جـ ٦

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها - في الجنة شجرة يسير الراكب فيها مائة عام

- ‌الجنة وصفة نعيمها وأهلها

- ‌شرح حديث: (حفت الجنة بالمكاره)

- ‌شرح حديث: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت)

- ‌باب إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها

- ‌باب إحلال الرضوان على أهل الجنة

- ‌باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف

- ‌باب فيمن يود رؤية النبي عليه الصلاة والسلام بأهله وماله

- ‌باب في سوق الجنة وما ينالون فيها من النعيم والجمال

- ‌باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر وصفاتهم وأزواجهم

- ‌تعداد الرجال والنساء في الجنة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة التسابيح

- ‌حكم المشاركة في مسابقة القرآن الكريم وأخذ الجوائز من البنك الإسلامي

- ‌حكم الحلي إذا كانت على شكل تمثال أو صورة

- ‌حكم من مات وعليه صيام بسبب المرض

- ‌حكم زواج الرجل بامرأة رضعت مع أخيه

- ‌المقصود باليوم والليلة في توقيت مسح الخف

- ‌حكم من وجد نجاسة في ملابسه بعد الانتهاء من الصلاة

- ‌حكم سرقة التيار الكهربائي

- ‌حكم المسابقات التلفزيونية التي تجرى عن طريق التلفون

- ‌حكم القراءة من المصحف في صلاة الفريضة

- ‌الحكم على حديث: (أحيطوا أعمالكم بالكتمان)

- ‌حكم الصلاة على شهيد المعركة

الفصل: ‌حكم من وجد نجاسة في ملابسه بعد الانتهاء من الصلاة

‌حكم من وجد نجاسة في ملابسه بعد الانتهاء من الصلاة

‌السؤال

من وجد نجاسة وهي أثر غائط في ملابسه، فهل يعيد الصلاة السابقة أم ماذا يفعل؟

‌الجواب

ينظر هل هذا الأثر جرم أم أثر، والمعلوم أن كلمة أثر هي تمثل مكان النجاسة بعد الغسل، كما أن المرأة الحائض تغسل ثوبها ويبقى فيه أثر الدم، يعني: لون الدم، ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام:(اغسليه ولا يضرك أثره)، فإذا كان في ثوب هذا الأخ الفاضل غائط فغسله ولكنه بقي أثره أي: لون هذا الغائط، فلا يضره، وأما إذا كان يقصد أنه انتبه وفوجئ بغائط على ثوبه بعد الصلاة، فمن أهل العلم من قال: يعيد الصلاة من أول نومة نامها ثم قام منها، ومنهم من قال: يعيد الصلاة الحالية أي: التي أداها في الوقت، والذي يترجح لدي أنه لا يعيد إلا الصلاة التي في الوقت، وإن كان جنباً يعيد من أول نومة قام منها، فلو أنه قام من النوم في الظهيرة وصلى المغرب والعصر والعشاء، ثم أدرك الجنابة، فغلبة الظن أنه أجنب في نومه، فيعيد من بعد النوم، وهذا لا يضر؛ لأن من شروط صحة الصلاة طهارة الثوب، وأنت صليت بنجاسة لكن إعادتك لهذه الصلاة يلزمك خلع هذا النجس والصلاة بدونه؛ لأن هذا لا ينقض الوضوء وإنما ينقض الصلاة.

ص: 19