المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الجمع بين قوله تعالى: (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه) - شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث - الراجحي - جـ ١٣

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[13]

- ‌دخول الجنة بفضل الله ورحمته دون غيرها

- ‌لكل مخلوق أجل

- ‌الاعتقاد بوجود الشياطين ووسوستهم

- ‌الاعتقاد بوجود السحر والسحرة

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين الجن والشياطين

- ‌حكم قول: (قدس الله روحه)

- ‌بيان موقف المعتزلة والأشاعرة من الصحابة رضي الله عنهم

- ‌بيان حكم قول: إن أمر الله وقضاءه بين الكاف والنون

- ‌خلافة الحسن بن علي رضي الله عنهما

- ‌حكم سب الله تعالى أو رسوله أو الصحابة

- ‌حكم قول: (أنا داخل على الله ثم عليك)

- ‌حكم الاستعانة بالجن المسلمين

- ‌حكم الرافضي المظهر فسقه والمخفي لذلك

- ‌حكم الاعتماد على الجن

- ‌حكم الحكم على أحد بالجنة أو النار

- ‌حكم من قدم علياً على عثمان في الخلافة

- ‌بيعة علي لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما

- ‌موقف أهل السنة والجماعة من الصحابي وحشي بن حرب

- ‌حكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع

- ‌حكم من أنكر تلبس الجني بالإنسي

- ‌بعض الأذكار الشرعية التي تحمي من الجن والعين والسحر

- ‌اختلاف أهل السنة والجماعة في كيفية ثبوت خلافة أبي بكر الصديق

- ‌ذكر بعض الكتب المؤلفة في فضائل الصحابة

- ‌الجمع بين قوله تعالى: (ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)

- ‌من رؤي في المنام أنه من أهل الجنة

- ‌حكم تعلم السحر

- ‌نصيحة للنساء اللاتي يتساهلن في تغطية اليدين والرجلين

- ‌شرح قاعدة: (إذا اجتمعت مفسدتان ارتكبت الصغرى لدفع الكبرى)

الفصل: ‌الجمع بين قوله تعالى: (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)

‌الجمع بين قوله تعالى: (ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه)

‌السؤال

كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: (من أراد أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه) وبين قوله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} [المنافقون:11]؟

‌الجواب

لا منافاة بين النصوص، ففي قول الله تعالى:{وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} [المنافقون:11]، بيان أن الأجل مكتوب، وأما حديث النبي صلى الله عليه وسلم:(من أحب أن يؤخر له في أجله، وينسأ له في أثره، ويبسط له في رزقه؛ فليصل رحمه) فمعناه: أن الله تعالى جعل صلة الرحم سبباً في طول العمر، والسبب والمسبب مكتوبان، فالله تعالى قدر الأسباب والمسببات، وقدر أن هذا يطول عمره بصلة الرحم، وهذا يقصر عمره بقطيعتها.

ص: 26