المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم رفع اليدين للدعاء بعد النافلة وبين الأذان والإقامة، وحكم مسح الوجه بعد الدعاء - شرح عمدة الأحكام لابن جبرين - جـ ٢١

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌شرح عمدة الأحكام [21]

- ‌حكم من سبق الإمام بالتسليم ثم جبر ذلك بالإتيان بركعة خامسة

- ‌حكم من صلى العشاء مع الإمام بنية المغرب

- ‌حكم قول: أقامها الله وأدامها، بعد قول المؤذن: قد قامت الصلاة

- ‌أفضل صفوف النساء في المساجد المفصولة فصلاً تاماً عن مساجد الرجال

- ‌مشروعية صلاة تحية المسجد بعد غروب الشمس ولو لم يؤذن المؤذن

- ‌مشروعية التكلم مع الإمام لمصلحة الصلاة عند عدم فهمه للتسبيح عند السهو

- ‌بقاء أثر النجاسة بعد غسلها ودلكها بالماء وزوال عينها

- ‌قول شيخ الإسلام والظاهرية ببطلان الصلاة في حضرة الطعام ودليلهم على ذلك

- ‌المقصود من النهي عن الصلاة في حضرة الطعام ومدافعة الأخبثين

- ‌إدراك الركعة بالركوع واكتفاء المسبوق بقراءة الإمام للفاتحة

- ‌ماهية صلاة الإشراق ووقتها

- ‌الصلاة على النبي عند سماع قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) في الصلاة

- ‌الموضع الذي ينظر إليه المصلي في جلوسه

- ‌حكم الذكر للمأموم عند سماع آيات الرجاء وآيات الوعيد

- ‌حال حديث: (تكبيرة الإحرام خير من الدنيا وما فيها)

- ‌الاكتفاء بالاستعاذة في الركعة الأولى بعد دعاء الاستفتاح

- ‌أحكام السفر لا يعمل بها إلا بعد مفارقة العمران

- ‌جواز الاكتفاء بالتيمم لرفع الحدث الأكبر عند خشية الضرر

- ‌حكم من صلى قبل دخول الوقت بوقت يسير دون أن يعلم

- ‌الاقتصار على الإتيان بدعاء الاستفتاح في الركعة الأولى

- ‌وقت قضاء الوتر وصفته

- ‌وقت إدراك فضل تكبيرة الإحرام

- ‌حكم من أدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام إلا أنه تشاغل حتى ركع الإمام

- ‌عدم اشتراط ملاصقة الأقدام بين الرجل وجاره في الصلاة

- ‌حكم إخراج الصبي من الصف الأول والقيام في مكانه

- ‌مشروعية المساواة بين ميامن الصفوف وشمائلها وتوسيط الإمام

- ‌حكم إنشاء صف جديد قبل تمام الصف الأول

- ‌حكم صلاة من غيروا إمامهم أثناء الصلاة

- ‌تسوية الصفوف للصلاة تلزم الإمام والمصلين

- ‌حكم قيام أحد المأمومين عن يمين الإمام

- ‌كيفية الجمع بين الأحاديث الدالة على الإطالة في الصلاة والأحاديث الدالة على التخفيف

- ‌ما يشرع في حق من يؤم الناس في أسواقهم

- ‌حكم متابعة المأموم للتسبيح في السجود بعد سماعه تكبيرة الإمام للقيام

- ‌حكم اتخاذ السترة للمنفرد

- ‌حكم رفع اليدين في الدعاء وصفته

- ‌حكم رفع اليدين للدعاء بعد النافلة وبين الأذان والإقامة، وحكم مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌الإتيان بدعاء الاستخارة بعد التسليمتين

- ‌حكم الاكتفاء بالخط واتخاذه سترة في الصلاة، وما يلزم المار بين يدي المصلي

- ‌ما يلزم المؤذن إذا نسي التثويب في أذان الفجر

- ‌حكم المرور بين يدي المصلي إذا صلى في موضع مرور الناس في العادة

- ‌الاكتفاء بالنافلة عن تحية المسجد

- ‌تأخير الأذان لمن أراد الإبراد بالظهر أو تأخير العشاء إلى ثلث الليل

الفصل: ‌حكم رفع اليدين للدعاء بعد النافلة وبين الأذان والإقامة، وحكم مسح الوجه بعد الدعاء

‌حكم رفع اليدين للدعاء بعد النافلة وبين الأذان والإقامة، وحكم مسح الوجه بعد الدعاء

‌السؤال

هل يشرع رفع يديه عند الدعاء بعد الانتهاء من صلاة نفل، أو بين الأذان والإقامة، وما حكم مسح الوجه بعد الدعاء.

‌الجواب

كلما أراد الإنسان أن يدعو فإنه يشرع له رفع اليدين، وبعد النوافل مظنة إجابة الدعاء فإنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أراد أن يدعو صلى ركعتين ليكون ذلك وسيلة، وأمر في صلاة الاستخارة بالدعاء بعدها، فإذا أردت أن تستخير الله تعالى، فإنك تصلي ركعتين ثم تدعو، وهذا دليل على أن الصلاة تعتبر وسيلة لإجابة الدعاء، فإذا صليت نافلة، أو صلاة ذات سبب، أو نحو ذلك ورفعت يديك ودعوت الله بعدهما رجي بذلك استجابة هذا الدعاء، هذا هو الأفضل.

أما مسألة مسح الوجه فقد ورد فيها أحاديث لا تخلو من مقال، وإن كان مجموعها حسناً، فقد حسنها الحافظ ابن حجر، بمجموعها لا بأفرادها، يقول الحافظ رحمه الله: إنها تبلغ درجة الحسن كما نبه على ذلك في آخر بلوغ المرام، لكن ورد العمل بها عن الصحابة وعن الأئمة وعن التابعين وعلماء الأمة، فورد أنهم كانوا يرفعون أيديهم ثم يمسحون بها وجوههم، فأصبح العمل بها من الصحابة دليل على أنهم تأكدوا من مشروعية ذلك، وذكروا الحكمة في ذلك، وهو أنها إذا اشتملت على خير فإن الأولى بهذا الخير هو وجه الإنسان رجاء أن تظهر آثار هذا الخير على وجهه يوم تبيض وجوه.

ص: 37