المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تحدي الله للمصورين فيه بيان لقدرته جل وعلا وعجزهم - شرح فتح المجيد للغنيمان - جـ ١٢٨

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

فهرس الكتاب

- ‌ما جاء في المصورين من الوعيد

- ‌أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون

- ‌كل مصور في النار

- ‌وجوب طمس الصور

- ‌سبب وقوع الشرك تصوير الصور والغلو فيها

- ‌العلة في تحريم التصوير ورفع القبور

- ‌الرد على المتعلقين بالقبور

- ‌وجوب التعلق بالله وحده

- ‌تكسير النبي صلى الله عليه وسلم للأصنام

- ‌مشروعية زيارة القبور للاتعاظ لا لدعاء أصحابها

- ‌معتقد النصارى في قتل عيسى عليه السلام

- ‌ضلال عباد القبور في تفضيلها على المساجد

- ‌دعاء أصحاب القبور شرك أكبر

- ‌فضل زيارة المقابر وآداب زيارتها

- ‌تجريد السلف للتوحيد

- ‌تصوير حال عباد القبور وما هم فيه من خسران وبوار

- ‌مسائل باب ما جاء في المصورين

- ‌حرمة التصوير والتغليظ فيه

- ‌المصور ترك الأدب مع الله

- ‌تحدي الله للمصورين فيه بيان لقدرته جل وعلا وعجزهم

- ‌المصورين أشد عذاباً من الكفار يوم القيامة

- ‌عذاب المصور في الآخرة على قدر ما صور في الدنيا

- ‌تكليف المصور بنفخ الروح فيما صوره في الدنيا

- ‌وجوب طمس الصور

الفصل: ‌تحدي الله للمصورين فيه بيان لقدرته جل وعلا وعجزهم

‌تحدي الله للمصورين فيه بيان لقدرته جل وعلا وعجزهم

[المسألة الثالثة: التنبيه على قدرته وعجزهم، لقوله: (فليخلقوا ذرة أو حبة أو شعيرة)].

قوله: (ليخلقوا ذرة أو حبة أو شعيرة) هذا أمر يقصد به التعجيز، وهذا يستمر دائماً إلى قيام الساعة، مهما أوتوا من العلوم ومن الوسائل لن يستطيعوا أن يخلقوا حبة ولا شعيرة، فلا يستطيعون أن يخلقوا حبة من لا شيء، ويوجدوها من العدم كما أوجدها الله، وحتى الذرة وهي أصغر مخلوق لا يستطيعون خلقها، ولو اجتمع حذاق العلماء بما لديهم من الوسائل ما استطاعوا أن يخلقوا ذرة، لأن هذا من خصائص الله جل وعلا وحده.

ص: 21