المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التحذير من طلب الغنى بالكيمياء وبيان معنى الكيمياء - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ١٨

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ذم الجدال والمتكلمين وترك آثار الصالحين

- ‌ذم الجدال والمراء والخصومات في الدين، والحث على التمسك بآثار الصالحين

- ‌شرح أثر ابن الماجشون: (احذروا الجدل فإنه يقرب إلى كل موبقة)

- ‌ضرر مناظرة أهل البدع والاستماع لهم

- ‌مناهج التلقي عند أهل السنة والجماعة

- ‌اضطراب وشك أهل الباطل

- ‌ذم الشافعي لكل ما هو طريق إلى الكلام

- ‌تهوين الشافعي لسائر المعاصي مقارنة بعلم الكلام خلا الشرك بالله تعالى

- ‌تحذير الشافعي من ائتمان صاحب الكلام على الدين

- ‌منهج أصحاب الكلام تجاه المخالف

- ‌تعقيب الشيخ ابن بطة رحمه الله تعالى على موقف أهل الكلام من المخالف

- ‌معنى السلفية وعلى من تطلق

- ‌الصواب في عبارة: وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في اتباع من خلف

- ‌استمرار المنهج السلفي إلى قيام الساعة

- ‌بيان ضلال القرآنيين الطاعنين في السنة النبوية

- ‌تحذير هشام بن عبيد من الكلام

- ‌تحذير العتابي من الكلام والجدل وموقف المأمون من مناظرته مع بشر المريسي

- ‌تحذير أبي يوسف من الكلام

- ‌التحذير من طلب الغنى بالكيمياء وبيان معنى الكيمياء

- ‌الجرأة على العلماء لا تأتي إلا من الجهال

- ‌قوة الشيخ الألباني في الحق وعدم محاباته لأقربائه

- ‌احتقار الإمام ابن مهدي لأصحاب الكلام والجدل

- ‌ذم الإمام أحمد للكلام

- ‌غربة الدين في هذه الأزمان

- ‌نهي ابن سيرين عن الجدال إلا إذا كانت وراءه فائدة مرجوة

- ‌كلام الإمام أحمد في ذم الكلام

- ‌متى يجاب الإنسان إذا سأل عن بعض الأهواء والمحدثات

الفصل: ‌التحذير من طلب الغنى بالكيمياء وبيان معنى الكيمياء

‌التحذير من طلب الغنى بالكيمياء وبيان معنى الكيمياء

قال: [ولا تطلب الغنى بالكيمياء؛ فإنه من طلب الغنى بالكيمياء افتقر].

وفي الحقيقة أن هذه المسألة معماة عندي، وأنا لا أحسن الكلام فيها، غير أن بعض أهل العلم سمعته يذكر رأيه ويقول: المقصود به السحر، إذ إن الساحر يستخدم مواد كيماوية وغير ذلك، فيأتي بعناصر مكونة للذهب، أو بعناصر مكونة للفضة؛ لأن هذا مصدر المال، أو هذا أصل المال: الذهب والفضة، فهو يأتي بعناصر كيميائية بإضافة أنساب منها إلى أنساب أخرى معينة، وهذا الخليط يخرج ذهباً وفضة، أو معدناً يباع ويشترى، فمن طلب الغنى بالكيمياء أفقره الله عز وجل.

ص: 19