المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حديث عرفجة: (إنها ستكون هنات وهنات) - شرح كتاب الإبانة من أصول الديانة - جـ ٧

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة

- ‌باب ذكر ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من لزوم الجماعة والتحذير من الفرقة

- ‌حديث أبي هريرة: (ترك السنة الخروج من الجماعة)

- ‌حديث أبي هريرة: (من ترك الطاعة وفارق الجماعة)

- ‌الطرق الشرعية لنصب الإمام

- ‌محاسبة الرعية للولاة في عهد السلف

- ‌علة النهي عن الخروج على الإمام

- ‌التحذير من مفارقة الجماعة والخروج عن طاعة الإمام

- ‌حديث عمر: (من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة)

- ‌حديث عمر: (أكرموا أصحابي فإنهم خياركم)

- ‌حديث النعمان بن بشير (الجماعة رحمة والفرقة عذاب)

- ‌حديث: (إن أمتي لا تجتمع على ضلالة)

- ‌حديث: (يد الله فوق الجماعة)

- ‌حديث (من فارق الجماعة شبراً)

- ‌حديث: (إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات)

- ‌حديث: (خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً)

- ‌حديث: (من عمل لله في جماعة فأصاب تقبل الله منه)

- ‌حكم الإمارة في السفر والإمارة في الحضر

- ‌معنى العمل لله في الجماعة

- ‌حديث النواس بن سمعان: (ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً)

- ‌حديث معاذ: (إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم)

- ‌قول مجاهد في معنى آية: (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)

- ‌حديث ابن عمر: (من خلع يده من طاعة)

- ‌حديث عرفجة: (إنها ستكون هنات وهنات)

الفصل: ‌حديث عرفجة: (إنها ستكون هنات وهنات)

‌حديث عرفجة: (إنها ستكون هنات وهنات)

[وقال: عرفجة: قال النبي عليه الصلاة والسلام: (إنها ستكون هنات وهنات، فمن جاءكم يفرق بين جماعتكم فاضربوا عنقه كائناً من كان)]، يعني: إذا كان أمر الخليفة قائماً ومعه جماعة المسلمين، ثم ظهر شخص يقول: أنا خليفة، فاضربوا عنق الثاني كائناً من كان، وهذا عند العلماء بالإجماع، كما نقله النووي وابن عبد البر وغيرهما، أي: اضربوا عنقه إذا لم يندفع إلا بالقتل، أما إذا أمكن دفعه بغير القتل فادفعوه بغير القتل ويحرم عليكم قتله.

يعني: إذا كان الخليفة قائماً وقد بويع له ثم أتى آخر يقول: أنا الخليفة، وإذا كنتم بايعتم فلاناً، ففلان وفلان وفلان بايعوني، فأنا كذلك خليفة، فيجب أن يرد هذا الرجل عن بدعته التي أتى بها، فإن رد بالترغيب والترهيب والتهديد وغير ذلك، فلا يحارب بغير هذا ولا يدفع بغيره، وإذا لم يمكن دفعه إلا بالقتل وجب على الخليفة الأول وجماعته قتله، وليس على أفراد الناس.

نكتفي بهذا القدر.

ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه!

ص: 24