المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد - الراجحي - جـ ١١

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[11]

- ‌تأويل المؤلف لأحاديث نفي الإيمان

- ‌نصوص من القرآن فيها بيان المؤمنين الكمل

- ‌تعقيب أبي عبيد على الآيات

- ‌الرد على شبهة نفاة الإيمان عن مرتكب المعصية

- ‌الأدلة الواضحة على صحة تأويل المؤلف لأحاديث نفي الإيمان

- ‌تأويل أبي عبيد لأحاديث: (ليس منا)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الخوارج المعاصرين من الإباضية وغيرهم

- ‌الفرق بين أصل الإيمان وحقيقته

- ‌معاني أوصاف الخوارج

- ‌حكم الطعن في دعاة أهل السنة وترك أهل البدع

- ‌حقيقة أصل الإيمان

- ‌المعاصي سببها ضعف التوحيد

- ‌الفرق بين الكفر الأصغر وكفر النعمة

- ‌الأحناف أشد الناس في التكفير بالأعمال

- ‌وجود الخوارج في هذا الزمان

- ‌علاقة الاستحلال بالكفر

- ‌كيفية الرد على استدلالات الخوارج

- ‌كيفية التعامل مع الوالد الذي يعاتب ابنه المستقيم

- ‌النهي عن الفتوى بغير علم ووجوب سؤال أهل العلم المختصين بالفتوى

- ‌مصدر أخذ العلم

- ‌المقصود بنفي الكمال عن صاحب المعصية

- ‌الكفر الأصغر أعظم من الكبيرة

- ‌أول من قال بأن الإيمان يكون بالقول وتصديق القلب فقط

- ‌حكم الصلاة خلف الإباضي

- ‌شروط أكل الذبائح

- ‌مشروعية الأكل في أواني أهل الكتاب

- ‌حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

- ‌كيفية التعامل مع الشكوك المتعلقة بالإيمان والوساوس المتعلقة بالطهاة والصلاة

- ‌حكم تعليق التمائم من القرآن

- ‌تخريج أثر: (من عد كلامه من عمله قل كلامه)

- ‌معنى: (يأرز الدين إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)

- ‌حكم قول: (يا رضا الله ورضا الوالدين)

الفصل: ‌حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

‌حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

‌السؤال

نحن في بلد عربي لنا جيران نصارى يحملون جنسيتنا، تمر عليهم أعياد كعيد الميلاد فلابد من مشاركتهم وتهنئتهم، وإن لم تفعل ذلك صار بيننا من الحقد والضغينة الشيء الكثير، نعم بيننا وبينهم كفر وإسلام ولكن أتكلم عن مصالح العباد، وهل يختلف الحكم لو كان جاري النصراني خالاً لأبنائي؟

‌الجواب

لا يجوز لك أن تشاركهم في أعيادهم ولا أن تهنئهم، وأما مسألة الإحسان فهو شيء والمعاملة شيء، أما أن تشاركهم في أعيادهم وتهنئهم فهذا لا يجوز حتى ولو كان خالاً لأولادك.

ص: 29