المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرد على أدلة من يقول إن الله في كل مكان - شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد - الراجحي - جـ ١٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[14]

- ‌نصيحة لطلاب العلم

- ‌إشكال في قوله: (لا نكفره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل)

- ‌مراد الإباضية بكفر النعمة

- ‌الفرق بين مذهب أهل السنة ومذهب الإباضية

- ‌حكم القول بخلق القرآن ونفي الصفات

- ‌حكم أخذ مال الكافر

- ‌حكم تكفير كل من والى الكفار بلا تفصيل

- ‌نصيحة موجهة إلى المخالفين لمنهج أهل السنة

- ‌التفسير الصحيح للأحاديث التي فيها ذكر الكفر والشرك

- ‌حكم محبة الزوجة الكتابية

- ‌مذهب الإباضية في مرتكب الكبيرة

- ‌حكم وصف علي بن أبي طالب بعليه السلام

- ‌حقيقة الفكر عند الإباضية

- ‌حكم القول بقداسة علي وأنه يضر وينفع

- ‌حكم القول بأن كل عاص يكون قد أتى بكفر النعمة

- ‌حكم القول بأن الله في كل مكان

- ‌الرد على أدلة من يقول إن الله في كل مكان

- ‌حكم الإعذار بالجهل لعوام الشيعة

- ‌الفرق بين القول والنية في الإيمان

- ‌حكم بقاء أصل الإيمان في قلوب الروافض

- ‌حكم التشريع بغير شرع الله

- ‌صفة الاستواء صفة فعلية لا ذاتية

- ‌كيفية مناقشة النصراني

- ‌حكم من يلعن معاوية ويزيد

- ‌الشرك الأكبر يخرج من الإيمان بالكلية

- ‌حكم الدستور الذي يحكم به بغير ما أنزل الله

- ‌الفرق بين الاستحلال والجحود

- ‌حكم وصف المداوم على الصلاة بالإيمان

- ‌حكم السجود للكعبة للاعتقاد فيها نفعاً وضراً

- ‌حكم التمسح بالكعبة والتعلق بأستارها

- ‌الخلاف بين أهل السنة والمعتزلة والإباضية في الإيمان

- ‌حكم التوسل بالأحياء

- ‌تكفير الإباضية لفاعل الكبيرة

- ‌حكم القول بأن أسماء الله زائدة عن ذاته

- ‌وجوب استفتاء أهل العلم

- ‌هل وقع آدم وحواء في شرك التسمية

- ‌ضوابط التكفير

- ‌المعتزلة ليسوا من الخوارج

- ‌معتقد الأشاعرة

- ‌نصيحة لتجديد الإيمان وحلاوته

الفصل: ‌الرد على أدلة من يقول إن الله في كل مكان

‌الرد على أدلة من يقول إن الله في كل مكان

‌السؤال

يقول: يستدلون بقوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد:4] وأيضاً يستدلون بقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف:84] وغيرها، ونحن نستدل بحديث الجارية وقوله تعالى:{أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك:16] ونحوها، فكيف نربط بين أدلتنا وأدلتهم، وكيف نجمع بينها؟

‌الجواب

سبق الكلام أن النصوص يضم بعضها إلى بعض، والنصوص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا تتناقض، ولا تضرب النصوص بعضها ببعض؛ لأنها كلها معناها حق، فنصوص المعية وأن الله فوق السموات وفوق العرش وأن الله في العلو تزيد أفرادها على ثلاثة آلاف دليل كما قال الإمام ابن القيم، أما قوله:(وهو معكم) فليس معناه أنه مختلط بالمخلوق، فالمعية معناها في لغة العرب: مطلق المصاحبة ولا تقتضي المماسة ولا المحاذاة، تقول العرب: لا زلنا نسير والقمر معنا والنجم معنا، والقمر فوقهم، فهل هو مختلط بهم؟ كذلك تقول: المتاع معك وإن كان فوق رأسك، {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف:84] يعني: الله معبود في الأرض ومعبود في السماء، تعبده الملائكة في السماء ويعبده المؤمنون من الجن والإنس في الأرض.

ص: 18