المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم اعتقاد كون الحجر الأسود أو الركن اليماني شفاء للأبدان - شرح كتاب التوحيد - عبد الرحيم السلمي - جـ ٢

[عبد الرحيم السلمي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب التوحيد [2]

- ‌الشرك في الألوهية

- ‌أقسام الشرك

- ‌الأسباب الداعية إلى الخوف من الشرك

- ‌ضوابط الشرك الأكبر والأصغر

- ‌دلائل معرفة الشرك الأصغر

- ‌الرقى وأقسامها وأحكامها

- ‌التمائم وأحكامها

- ‌باب ما جاء في الرقى والتمائم

- ‌التبرك وأقسامه وأحكامه

- ‌الذبح وما يحرم منه

- ‌باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله

- ‌باب ما جاء في التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح

- ‌باب ما جاء في الرياء

- ‌خطر إرادة الدنيا بالعمل الصالح

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الشرك الأصغر في الآخرة

- ‌ما يدعو به الإنسان ربه للنجاة من الشرك

- ‌المراد بالعصرانيين

- ‌حكم اعتقاد كون الحجر الأسود أو الركن اليماني شفاء للأبدان

- ‌حكم استعمال الأسورة والحلقات المغناطيسية لعلاج أمراض المفاصل والروماتيزم

- ‌حكم كتابة اسم الزوجة في الخاتم خشية سحر الصرف

- ‌حكم اتخاذ الخيط في اليد للزينة

- ‌حكم وضع حرز عند المسجد للطفل المولود بقصد حبه للصلاة

- ‌حكم وضع خيط الزينة

- ‌حكم طلب البركة من المرء مزاحاً

- ‌حكم التبرك بأستار الكعبة

- ‌قطع عمر بن الخطاب شجرة بيعة الرضوان

- ‌كيفية التداوي المشروع بماء زمزم

- ‌عموم البركة في ماء زمزم

- ‌أثر ترك السنن على التوحيد

- ‌بيان معنى الشرك الخفي

- ‌حكم الغش

الفصل: ‌حكم اعتقاد كون الحجر الأسود أو الركن اليماني شفاء للأبدان

‌حكم اعتقاد كون الحجر الأسود أو الركن اليماني شفاء للأبدان

‌السؤال

شخص استلم الحجر الأسود واستلم الركن اليماني من الكعبة المشرفة وقال: فيه شفاء للأبدان، فما حكم ذلك؟

‌الجواب

استلام الحجر الأسود ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، واستلام الحجر الأسود بصفات متعددة: منها استلامه بيده، ومنها تقبيله، ومنها الإشارة إليه، ومنها استلامه بمحجن وتقبيل المحجن، وأما الركن اليماني فقد ورد أنه مسحه ولم يرد أنه قبله، ولم يرد أنه قبل يده عندما مسحه، فيجب الاكتفاء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما اعتقاد أنه شفاء للأبدان فهذا اعتقاد فاسد يرده كلام عمر بن الخطاب عندما قبله وقال: [والله إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك].

ص: 20