المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم كشف وجه المرأة المسلمة في البلاد الكافرة - شرح كتاب السنة للبربهاري - الراجحي - جـ ١٥

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌[15]

- ‌بيان أن من سب الصحابة إنما سب الرسول الكريم

- ‌صاحب هوى أشد خطراً على مسلم من صاحب معصية

- ‌التحذير من أهل البدع في كل زمان

- ‌التحذير ممن يذكر بعض أسماء أهل البدع

- ‌التحذير من أهل الكلام والجدال والمراء والقياس

- ‌الأمر بالوقوف على المتشابه والنهي عن كلام أهل البدع

- ‌الأمر بالكف عن الجدال والمراء

- ‌الأسئلة

- ‌ميزان معرفة استحلال المحرمات

- ‌بيان أن من السنة الدعاء لأئمة المسلمين جهاراً

- ‌بدعية الدعاء على ولي الأمر

- ‌بيان أن البدعة أعظم من سائر المعاصي

- ‌تعريف دار الكفر وبيان حالة كون الدار دار الحرب

- ‌تحريم التعامل بالربا مع الكافر أو غيره

- ‌الدعاء للحاكم الظالم بالصلاح

- ‌بيان الأمر بالدعاء لولي الأمر

- ‌النهي عن نشر معايب الصحابة وما شجر بينهم

- ‌بيان عدم تأثر الرسول الكريم بما يحدث من فساد في المدينة

- ‌حكم كشف وجه المرأة المسلمة في البلاد الكافرة

- ‌ما لا يفنى من المخلوقات

- ‌بيان أن العمل جزء من الإيمان

- ‌سبب تخصيص المؤلف أبا هريرة وأنساً وأسيداً بالذكر

- ‌بيان صحة ما يقوله الكفار من صعود إلى القمر

- ‌حكم حفظ المال في البنوك الربوية للضرورة

- ‌حكم القول بأن من أحب علماء أهل السنة المعاصرين كان على سنة

الفصل: ‌حكم كشف وجه المرأة المسلمة في البلاد الكافرة

‌حكم كشف وجه المرأة المسلمة في البلاد الكافرة

‌السؤال

هل يجوز أن تكشف المرأة المسلمة وجهها للدراسة في البلاد الكافرة؛ لأنه لا يسمح لها بتغطية وجهها؟

‌الجواب

ليس لها أن تكشف وجهها، وليس لها أن تدرس، فالدراسة ليست بلازمة، وإذا لم تجد دراسة إلا مختلطة رجالاً ونساء ومنها كشف الوجه فالأفضل ألا تدرس، وهذا من أسباب الفواحش، فإذا صارت في جوار الطالب وهي كاشفة متزينة وتحتك به وتذهب معه، فهذه دعوة لفعل الفاحشة، وكذلك المدرس عندما يرى وجهها ليلاً ونهاراً قد يفعل بها الفاحشة ويتكلم معها، وقد يطلبها إلى بيته، وقد يغريها بأن ينجحها أو يعطيها درجات، فهذا فيه شر وفساد، وإذا لم تجد المرأة إلا مدرسة مختلطة رجالاً ونساء أو تكشف وجهها للرجال فلتجلس في البيت ولا تدرس، وتستطيع أن تطلب العلم عن طريق شبكة الإنترنت أو عن طريق الأشرطة أو كتب أهل العلم ويكفي هذا.

وما الفائدة من الدراسة إذا كانت سبباً في ذهاب عرضها ودينها؟!

ص: 20