المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الوجه السابع لكون ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي - شرح كتاب الفوائد - جـ ١٦

[عمر عبد الكافي]

الفصل: ‌الوجه السابع لكون ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي

‌الوجه السابع لكون ترك الأمر أعظم من ارتكاب النهي

يقول: والمقصود من إرسال الرسل طاعة المرسل.

يعني أن المقصود من إرسال الرسل أن نطيع الله سبحانه وتعالى، ولا تحصل طاعته إلا بامتثال أوامره، واجتناب المناهي من تمام امتثال الأوامر ولوازمه، ولهذا لو اجتنب المرء المناهي ولم يفعل ما أمر به؛ لم يكن مطيعاً وكان عاصياً، بخلاف ما لو أتى بالمأمورات وارتكب المناهي، فإنه -وإن عد عاصياً مذنباً- مطيع بامتثال الأمر عاص بارتكاب النهي.

ص: 12