المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البدء بالدراسة من أثناء الكتاب - شرح لمعة الاعتقاد - ناصر العقل - جـ ٢

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح لمعة الاعتقاد [2]

- ‌كيفية إحياء العلم الشرعي وبيان أهميته

- ‌طلب العلم ضروري لكل مسلم

- ‌إحياء العلم الموسوعي عند طائفة من شباب المسلمين

- ‌انتقاء الكتب والعلوم

- ‌الضابط لضمان تحصيل العلم على أصوله السليمة

- ‌موقف طالب العلم من الخلاف بين العلماء

- ‌الأسئلة

- ‌الموقف من الاختلاف بين الطحان والألباني

- ‌الكتب التي ينصح طالب العلم باقتنائها

- ‌الأمور التي تعين على طلب العلم

- ‌التوفيق بين التخصص غير الشرعي وطلب العلم الشرعي

- ‌البدء بالدراسة من أثناء الكتاب

- ‌دراسة المتن بدون شرح

- ‌أخذ العلم من الكتب دون التتلمذ على الشيوخ

- ‌نصائح في قراءة كتب شيخ الإسلام

- ‌الموقف من جماعة التبليغ

- ‌حكم القول أن الله على ما يشاء قدير

- ‌مذهب المعتزلة والمعطلة في الأسماء والصفات

- ‌أسماء الله توقيفية

- ‌أفضلية الصحابة على غيرهم

- ‌التوفيق بين طلب العلم ومتطلبات الحياة

- ‌الأمور المعينة على الجرأة في الإلقاء

- ‌الموقف الصحيح من اختلاف العلماء في المسألة

- ‌سؤال الناس عن صفات الله

الفصل: ‌البدء بالدراسة من أثناء الكتاب

‌البدء بالدراسة من أثناء الكتاب

‌السؤال

كثير من طلاب العلم يريد أن يبدأ الدراسة مع بعض المشايخ فيجده قد قطع شوطاً كبيراً في الدرس فما يصح في هذه المسألة؟

‌الجواب

هذه مسألة في الحقيقة تحتاج إلى علاج، فكثير من طلاب العلم يبدأ الدرس من نصفه، أقول: وهذا يختلف ما بين درس ودرس وما بين شخص وشخص، فإن كان هذا الشخص ممن لديه إلمام بالعلوم الشرعية أو خريج معاهد شرعية أو كليات شرعية فلا يضره أن يبدأ من منتصف الكتاب، وبعد ذلك يرجع إلى النصف الآخر، ما لم يكن الكتاب من الكتب التي يترتب آخرها على أولها، وهذه قليلة مثل: كتب أصول الفقه وبعض كتب علوم الحديث وكتب الفرائض، وبعض كتب علوم القرآن، وغيرها من الكتب المنهجية التي يترتب أولها على آخرها، أما الشروح وأشباه الشروح فإنه لا يضر طالب العلم أن يبدأ في منتصف الكتاب ثم يكمل النصف الأول وإن كان هذا غير طبيعي لكن أحسن من لا شيء، وإذا أمكنه أن يجد الكتاب من أوله أو يبدأ الكتاب من أوله فهذا أولى، ويصبر حتى ينتهي الكتاب الآخر ويبدأ به من أوله، لكن إذا لم يكن ذلك فكما قلت إن كان طالب علم عنده شيء من العلم الشرعي أو خريج المعاهد العلمية أو خريج شريعة أو كليات شرعية فلا مانع من أن يبدأ في الكتاب من منتصفه ما لم يكن من كتب المناهج والأصول، فهذه لابد من البدء بأولها.

ص: 13