المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الموقف من الاختلاف بين الطحان والألباني - شرح لمعة الاعتقاد - ناصر العقل - جـ ٢

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح لمعة الاعتقاد [2]

- ‌كيفية إحياء العلم الشرعي وبيان أهميته

- ‌طلب العلم ضروري لكل مسلم

- ‌إحياء العلم الموسوعي عند طائفة من شباب المسلمين

- ‌انتقاء الكتب والعلوم

- ‌الضابط لضمان تحصيل العلم على أصوله السليمة

- ‌موقف طالب العلم من الخلاف بين العلماء

- ‌الأسئلة

- ‌الموقف من الاختلاف بين الطحان والألباني

- ‌الكتب التي ينصح طالب العلم باقتنائها

- ‌الأمور التي تعين على طلب العلم

- ‌التوفيق بين التخصص غير الشرعي وطلب العلم الشرعي

- ‌البدء بالدراسة من أثناء الكتاب

- ‌دراسة المتن بدون شرح

- ‌أخذ العلم من الكتب دون التتلمذ على الشيوخ

- ‌نصائح في قراءة كتب شيخ الإسلام

- ‌الموقف من جماعة التبليغ

- ‌حكم القول أن الله على ما يشاء قدير

- ‌مذهب المعتزلة والمعطلة في الأسماء والصفات

- ‌أسماء الله توقيفية

- ‌أفضلية الصحابة على غيرهم

- ‌التوفيق بين طلب العلم ومتطلبات الحياة

- ‌الأمور المعينة على الجرأة في الإلقاء

- ‌الموقف الصحيح من اختلاف العلماء في المسألة

- ‌سؤال الناس عن صفات الله

الفصل: ‌الموقف من الاختلاف بين الطحان والألباني

‌الموقف من الاختلاف بين الطحان والألباني

‌السؤال

ما رأيكم فيما حدث من اختلاف وجهة نظر بين بعض المشايخ المشهورين مثل الشيخ عبد الرحيم الطحان والشيخ الألباني؟

‌الجواب

سمعت بعض ما حدث في هذه المسألة وأرى أن فيه نوعاً من المبالغة من الناس، وكل هؤلاء فيهم خير، وإن كان قد يوجد بعض الأخطاء وجل من لا يخطئ، فالبشر معرض للأخطاء وليس معصوماً في الدين إلا النبي صلى الله عليه وسلم، فعلى هذا فإن هؤلاء كلهم لهم حقوق وكلهم فيهم خير، ولا ينبغي أن ينشغل الشباب بهذه المسائل؛ لأنها ليست مما كلفوا به شرعاً، إنما كلفوا بأن يهتموا بالعلم الشرعي ويهتموا بالدين ويتركوا المسائل التي ليست من اختصاصهم أو ليس بمقدورهم أن يتثبتوا فيها.

وأعود وأقول: الأسماء التي ذكرت، سواء الشيخ عبد الرحيم الطحان أو الشيخ الألباني كلهم ممن لهم إسهام في نفع الإسلام والمسلمين والدعوة إلى الله عز وجل وفي العلم الشرعي، وكلهم لهم حق علينا بأن ندعو لهم بالغيب، وإن كان منهم من أخطأ فيكتب له في ذلك أو يناصح أو يراسل ويدعى له بالتوفيق والسداد، فليسوا أئمة ضلالة ولا بدعة، بل هم محسوبون من أهل الحق والخير.

هذا ما أحسبه وما أعرفه.

ص: 9