المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم قول الصحابي في الأمور الغيبية - شرح لمعة الاعتقاد - ناصر العقل - جـ ٣

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح لمعة الاعتقاد [4]

- ‌كلام الله تعالى

- ‌الكلام صفة من صفات الله تعالى

- ‌تكليم المؤمنين في الآخرة

- ‌الأدلة على كلام الله

- ‌القرآن كلام الله تعالى

- ‌أجر قراءة القرآن وبعض صفات القرآن

- ‌الأدلة على أن القرآن كلام الله

- ‌حكم من أنكر حرفاً من القرآن

- ‌اتفاق المسلمين على عد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه

- ‌الأسئلة

- ‌الجمع بين تكليم موسى بغير حجاب وحجبه عن الرؤية

- ‌وجه الدلالة من الحروف المقطعة على أن القرآن كلام الله

- ‌معنى قول الطحاوي: (له معنى الربوبية ولا مربوب)

- ‌حكم قول الصحابي في الأمور الغيبية

- ‌تسمية سور القرآن وترتيب سوره وآياته

- ‌التخيل في صفات الله تعالى

- ‌معنى (لا يمسه إلا المطهرون)

- ‌حكم حضور ندوات العلمانيين وأمسيات الشعر الحداثي

- ‌الأخذ بأحاديث الآحاد في العقائد

- ‌الجمع بين تكليم موسى وأن الله لا يكلم بشراً إلا بالوحي

- ‌حكم إطلاق مادة القرآن الكريم

- ‌حكم تقبيل المصحف وقول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من التلاوة

- ‌حكم القول بأن القرآن كلام الله لفظاً ومعنى

- ‌الدعاء بمستقر الرحمة

- ‌ضعف حديث: (أنا الله أمامك ومن خلفك)

- ‌كلام المخلوقين المحكي في كلام الله

- ‌وجه الدلالة على أن القرآن كلام الله من قوله تعالى: (سأصليه سقر)

- ‌الكلام والشبهات عن سيد قطب

الفصل: ‌حكم قول الصحابي في الأمور الغيبية

‌حكم قول الصحابي في الأمور الغيبية

‌السؤال

ذكر الشيخ ابن عثيمين في شرح اللمعة أثراً صحيحاً عن ابن عباس موقوفاً عليه قال: الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر أحد قدره، فهل قول الصحابي في الأشياء الغيبية المستقبلية له حكم المرفوع؟

‌الجواب

أقوال الصحابة في الغيبيات على نوعين: نوع تحتمله اللغة العربية فقد يكون من اجتهادهم، وهو نوع تحتمله معاني اللغة على وجه صحيح، لا يتعارض مع نصوص الشرع ولا مع قواعده؛ فهذا يكون تفسيراً جائزاً، سواء أخذ به أو لم يؤخذ به، وسواء وافقه العلماء أو لم يوافقوه.

ونوع لا يمكن أن يرجع إلى معاني اللغة، أو يستدل به إلا عن طريق الوحي، فهذا إذا ورد عن صحابي، وهو غيبي خالص لا مدخل للغة فيه؛ فإنه في الغالب يكون له حكم المرفوع، لأن الصحابة لا يتكلمون في أمور الغيب بغير علم.

هذا هو الغالب، ومع ذلك لا نقطع؛ لأن الصحابي قد يظن وقد يتوهم أن الأمر كذا وهو غير ذلك.

ص: 15