المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌زيادة الإيمان ونقصه - شرح لمعة الاعتقاد - ناصر العقل - جـ ٥

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح لمعة الاعتقاد [6]

- ‌مسائل الإيمان

- ‌حقيقة الإيمان عند أهل السنة

- ‌ظهور الإرجاء

- ‌زيادة الإيمان ونقصه

- ‌أدلة دخول الأعمال في مسمى الإيمان

- ‌أدلة زيادة الإيمان

- ‌الاستثناء في الإيمان

- ‌مسائل السمعيات والأخبار

- ‌الإيمان بالأمور الغيبية

- ‌ضوابط في موقف المؤمن من الغيبيات

- ‌الإيمان بالإسراء والمعراج

- ‌الإيمان بقصة لطم موسى لملك الموت

- ‌أشراط الساعة

- ‌خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام

- ‌خروج يأجوج ومأجوج

- ‌خروج الدابة

- ‌طلوع الشمس من مغربها

- ‌النار التي تسوق الناس إلى أرض المحشر

- ‌عذاب القبر ونعيمه

- ‌مواقف يوم القيامة

- ‌الحشر والحساب

- ‌نصب الموازين

- ‌حوض النبي صلى الله عليه وسلم والصراط

- ‌الإيمان بالشفاعة

- ‌الإيمان بالجنة والنار

- ‌الأسئلة

- ‌وجود الدجال وقبول التوبة بعد خروجه

- ‌معنى القول بأن الأعمال من لوازم الإيمان

- ‌حكم وعظ الناس بعد دفن الميت

- ‌معنى ورود يأجوج ومأجوج من كل حدب وصوب

- ‌حياة البرزخ للذين تقوم عليهم الساعة

- ‌أنواع الناس في أخذ الصحف في أرض المحشر

- ‌وصف الله تعالى بأنه كتب بيده

- ‌قرائن القول بأن الخسف يكون في منابع البترول

- ‌عذاب القبر لقوم فرعون

- ‌مصطلح السمعيات

- ‌رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه في حادثة المعراج

- ‌استخدام عبارة (تحقيقاً لا تعليقاً)

- ‌موت إسرافيل

- ‌من هم الذين يخرجون من النار

- ‌حكم الاستثناء في الإسلام

- ‌استثناء الشفاعة لأبي طالب من بين الكفار

- ‌الفرق بين العرض والحساب

- ‌سماع أهل القبور من يزورهم ويدعو لهم

الفصل: ‌زيادة الإيمان ونقصه

‌زيادة الإيمان ونقصه

اتفق علماء الأمة بعد ذلك على أن الأعمال من الإيمان، ومن ثم فإن الإيمان يزيد وينقص بالأعمال القلبية وبأعمال الجوارح.

وبعض أهل العلم قال: إن الإيمان يزيد وينقص بالأعمال الظاهرة، لكن هذا والله أعلم يرد عليه ما يرد، فإن الراجح أن الإيمان يزيد وينقص بجميع الأمور القلبية والعملية الظاهرة، بدليل أن الشك ينقص الإيمان، والشك قلبي، فعلى هذا فإن كل ما يعتري العبد من الأمور القلبية والأمور العملية فإن كان يزداد به خيراً زاد إيمانه، وإن كان فيه ريب أو شك أو معصية، أو هم بمعصية أو نحو ذلك ينقص به إيمانه.

إذاً فيزيد بالطاعة سواء كانت قلبية أو عملية، وينقص بالعصيان سواء كان قلبياً أو عملياً.

ص: 5