المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخلاف حول مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج - شرح لمعة الاعتقاد للمحمود - جـ ٦

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌شرح كتاب لمعة الاعتقاد [6]

- ‌شبهات في مسألة العلو والرد عليها

- ‌الرد على شبهة أن الله في كل مكان

- ‌الرد على شبهة القول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه

- ‌الرد على شبهة استلزام إحاطة السماء بالأرض أنه الجهات كلها علو

- ‌إحاطة السماء بالأرض لا تستلزم أن يكون الله في كل جهة

- ‌إحاطة السماء بالأرض لا تقتضي إحاطة الله بمخلوقاته

- ‌كروية الأرض وعدد الاتجاهات بالنسبة لها

- ‌شرح أثر مالك بن أنس: (الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول)

- ‌الكلام على صفة الكلام

- ‌إثبات صفة الكلام لله عز وجل

- ‌بيان مذهب المعتزلة والأشاعرة في الكلام

- ‌الرد على الأشاعرة في كلام الله

- ‌بيان أن كلام الله يسمع

- ‌إثبات تكليم الله للمؤمنين في الآخرة

- ‌أدلة إثبات صفة الكلام لله جل وعلا من القرآن

- ‌الأسئلة

- ‌سبب وقوع الأشاعرة في الخطأ في صفة الكلام لله عز وجل

- ‌فساد القول بأن الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه

- ‌لا يسمى الله عز وجل بالدهر

- ‌الخلاف حول مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج

- ‌أقسام الوحي

- ‌الجواب عمن يستشكل صفة النزول بانتقال الليل على مدار الزمان

- ‌المتكلمون لا يمسكون عن تحديد المكان لله تعالى

- ‌منهج السلف في رد الشبهات

الفصل: ‌الخلاف حول مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج

‌الخلاف حول مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ليلة المعراج

‌السؤال

هل نقول إن الله تعالى لما كلم محمداً صلى الله عليه وسلم، فإن محمداً رأى الله سبحانه وتعالى؟

‌الجواب

لا؛ لأن مسألة الرؤية غير مسألة الكلام، فأهل السنة يثبتون الكلام، ويثبتون أن محمداً صلى الله عليه وسلم كلمه ربه بلا واسطة، لكن مسألة الرؤية هذه فيها خلاف، والقول الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ربه بأم عينيه، وإنما رآه بفؤاده؛ ولهذا لما سئل: هل رأيت ربك -كما في الحديث الصحيح- قال: (نور أنى أراه)، وفي رواية قال:(رأيت نوراً) ، فهذا دليل على أنه لم ير الله، وإنما رأى حجابه النور، وهذا هو القول الصحيح.

ص: 21