المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ان بني داود هؤلاء ينسبون إلى داود بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم، وقيل - البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب

[المقريزي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الأول: البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب

- ‌الحمد لله ذي النعم الجزيلة والآلاء الجمة الجليلة، أحمده على ما علم

- ‌معاوية بن جرول. والى قُنَّة هذا ينسب معالى بن فُريْج مُقَدَّم سنبس

- ‌بنى حُبيسْ، وبنو عمرو بن مطرود بن كعب بن على بن سعد بن أبامة بن غطفان

- ‌الله عنه فكتب إلى عامل الشام أن يسير ثلث قضاعة إلى مصر فنظروا فإذا بلى

- ‌ان بني داود هؤلاء ينسبون إلى داود بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم، وقيل

- ‌مدة ثم خالف على بعض أهله. وكانت عيذاب لبني يونس من ربيعة ملوكها عند

- ‌القاهرة في قليوب وما حولها وبهم عرفت البلدة المسماة بخراب فزارة. وبأرض

- ‌لهذه الفرقة التي نزلت بالجيزية " حد وخاص " وللفرقة التي نزلت

- ‌محدتين " إلى منحدر دير الجميزة في البر الشرقي. ومنهم بنو حدان وهم بنو

- ‌أمير المؤمنين أطال الله بقاءه قد شرف هذا الحي من قيس ونعشهم ورفع من

- ‌عمر، ومنهم البداري أيضاً، ومنهم السهاونة والجلدة وأولاد أحمد، ومنازلهم

- ‌الباب الثاني (*)القبائل العربية في أقليم مصر " في العصر الجاهلي

- ‌1 - الهكسوس وهل كانوا عربا

- ‌2 - الإسماعيلية والأنباط

- ‌3 - أعقاب سبأ قضاعة

- ‌4 - أعقاب سبأ كهلان بن سبأ

- ‌5 - الخلاصة

- ‌الباب الثالثالقبائل العربية في إقليم مصرفي عصر الولاة

- ‌الباب الرابعالقبائل العربية في وادي النيل مرحلة الأحلاف في إقليم مصر وأثرها في السودان

- ‌1 - هجرة بني سُلَيم

- ‌2 - موقف الحكم التركي والأوربي من عرب الصحراء

- ‌3 - الثورة العربية الكبرى ثورة 23 يوليو 1952

الفصل: ‌ان بني داود هؤلاء ينسبون إلى داود بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم، وقيل

سنة اثنين وخمسين وستمائة، ومن قطب الدين حسام بن حصن الدولة ثعلب شهاب الدين بن ثعلب وفلك الدين حامد وعماد الدين مسلم وزين الدين يعقوب ومعين الدين محمد وفخر الدين احمد. وأما نصار بن حصن الدولة ثعلب فلم يكن له غير ابنة واحدة. ومن مشاهير أولاد جمال الدين مرا بن فخر الدين إسماعيل بن حصن الدولة ثعلب الشريف شرف الدين عيسى، ومن ولد معين الدين محمد بن الأمير فخر الدين إسماعيل بن حصن الدولة ثعلب الشريف تقي الدين جعفر. ومن اولاد الأمير الكبير نجم الدين علي بن الأمير فخر الدين إسماعيل بن حصن الدولة ثعلب الأمير حصن الدين ثعلب أمير الجعافرة ورئيس القوم الذي أنف من سلطنة المماليك الأتراك وثار في سلطنة الملك المعز أيبك التركماني وكاتب الملك الناصر يوسف بن العزيز صاحب دمشق، وجمع عربان مصر، فخرجت إليه الأتراك وحاربوه فقبض عليه وسجن بالإسكندرية حتى شنقه الظاهر بيبرس، وقتل معه الأمير جمال الدولة أبو علاق أحمد بن علم الدين عبد الله بن الحسن بن ثعلب بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن موسى بن إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر. وأبو علاّق هذا من بطن يقال لهم بنو داود. وقيل

‌ان بني داود هؤلاء ينسبون إلى داود بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم، وقيل

ينسبون إلى داود بن جعفر بن إبراهيم، وقيل إلى داود بن محمد بن جعفر بن إبراهيم، وهم ثلاثة أثلاث: ثلث لجعفر بن سليمان بن جمال الدولة أبي علاق، وثلث للفارس

ص: 24

همام الدولة، وثلث لزماله وهم ينقسمون ايضاً إلى الكبر والصغر فالكبر أولاد مسلم وأولاد عمد وأولاد سلمة وأولاد الفارس همام الدولة، والصغر أولاد جعفر بن عز الدولة. وفي الجعافرة أولاد عز الدين على وولده نصير الدين، قتله أبن شهاب الدين على. وفيهم أولاد عز العرب وبنو إدريس النعم وبنو صالح بن محمد بن جعفر بن أبراهيم وهم أخوال الشريف فخر الدين اسماعيل بن ثعلب، وفيهم بنو طي وبنو زيد أولاد يوسف بن جعفربن إبراهيم. وكان الشريف ثعلب صاحب ذروة سربام وكانت مساكن الجعفرة من بحري منفلوط إلى سملوط غربا وشرقا، ولهم بلاد أخرى يسيرة، وبحرجة منفلوط قوم من بني الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. وفي سيوط طائفة من أولاد إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على بن الحسين بن علي عليهما السلام يعرفون بأَولاد الشريف قاسم وكانت بلاد الأشراف التي ينزلون بها هم ومواليهم وأتباعهم وأحلافهم من الأشمونين إلى بحري اتليدم ومعظمهم بالذروة. وكان بالصعيد من قريش بنو طلحة وبنو الزبير وبنو شيبة وبنو مخزوم وبنو أمية وبنو زهرة وبنو سهم. فأما بنو طلحة فهم ينسبون إلى طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضى الله عنه وهم ثلاث فرق: بنو إسحاق ويقال إن إسحاق ليس بجد ولكنه موضع تحالفوا عنده سموه إسحاق كناية، وبنو قصة وهم بطون كثيرة مشتتون في البلاد، وبنو محمد من ولد محمد بن أبي بكر رضى الله تعالى عنه

ص: 25

ومنازل بني طلحة هؤلاء بالبرجين وطحا. وأما العُمَريّون الذين بأرض مصر فإنهم ينسبون إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه. وقال الشريف محمد بن أسعد الجواني النسابة: وهم يكذبون في ذلك لأن أنسابهم لاتتصل به وقد لقيت منهم جماعة وعرفتهم كذبهم بطريق علمته. وأمابنو الزبير فَهُم من ولد عبد الله بن الزبير بن العوام رضى الله عنه وهم بنو بدر وبنو مصلح وبنو رمضان، ومنهم بنو مصعب بن الزبير رحمه الله تعالى ويعرفون بجماعة محمد بن رواق، ومنهم بنو عروة بن الزبير رحمه الله تعالى وهم بنوعتى وبلادهم بالبهنسا وما يليها، وصار أكثرهم صاحب معايش وأهل زرع وفلاحة وماشية وضرع. وأما بنو مخزوم فيزعمون أنهم من ولد خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه. وقد اتفق علماء الأنساب على انقراض عقب خالد، ولعلهم من بني مخزوم وهم أكثر قريش بقية وفيهم بأس ونجدة. وبلادهم متاخمة لمن تقدم ذكرهم. وأما بنو شيبة فينسبون إلى شيبة بن الدار بن قصي ويعرفون بجماعة نهار وديارهم نحو سفط. وأما بنو أمية فمنهم ولد أبان عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه، وولد خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وبنو مسلمة بن عبد الملك بن مروان وبنو حبيب بن الوليد بن عبد الملك بن مروان وديارهم تندة وما حولها، ومنهم المروانية أولاد مروان بن الحكم. ومرت الدولة الفاطمية وهم بأماكنهم لم يروع لهم سرب ولم يكدر لهم شرب. وأما بنو سهم فمن ولد عمرو بن العاص بن وائل بن

ص: 26