الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بخلاف
الروافض في ذلك كله، فما من فرقة منهم إلا وهي لا تحب جميع أهل البيت، بل يحبون طائفة وييغضون أخرى.
ولبعض علماء الروافض تقرير ها هنا عجيب!! .
حيث قال: تشبيه أهل البيت في هذا الحديث بالسفينة يقتضي أن محبة جميع أهل البيت والاتباع بكلهم غير ضروري في النجاة؛ لأن أحدا لو تمكن في زاوية من السفينة يحصل له النجاة من الغرق بلا شبهة، بل الدوران في السفينة بأن لم يجلس في مكان واحد كذلك، فالشيعة إذا كانوا متمسكين ببعض أهل البيت ومتبعين لهم يكونون ناجين بلا شبهة، فقد اندفع طعن أهل السنة عليهم بإنكار بعض أهل البيت.
وأجاب عنه أهل السنة بوجهين:
الأول:
بطريق النقض.
بأن الإمامية لا بد لهم أن لا يعتقدوا على هذا التقدير أن الزيدية
والكيسانية والناوسية والأفطحية وأمثالهم من فرق الشيعة ضالين هالكين في الآخرة، بل لا بد أن يعتقدوا فلاحهم ونجاتهم، لأن كلا من هذه الفرق وأمثالهم آخذون زاوية من هذه السفينة الواسعة، والزاوية الواحدة من تلك السفينة كافية للنجاة من الغرق، بل التعيين بالاثني عشر