الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
93= بَابُ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ - 301
111/725- (ضعيف) عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. قَالَ: "هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ " قَالَ: "تَمَامُ النِّعْمَةِ دُخُولُ الْجَنَّةِ، وَالْفَوْزُ مِنَ النَّارِ". ثُمَّ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. قَالَ: " قَدْ سَأَلْتَ رَبَّكَ الْبَلَاءَ، فَسَلْهُ الْعَافِيَةَ". وَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. قال: "سل".
94= باب الغيبة للميت- 307
112/737- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ الْأَسْلَمِيُّ، فَرَجَمَهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الرَّابِعَةِ، فَمَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نفرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: رَجُلَانِ مِنْهُمْ: إِنَّ هَذَا الْخَائِنَ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِرَارًا، كُلُّ ذَلِكَ يَرُدُّهُ، ثم قتلُ كَمَا يُقْتَلُ الْكَلْبُ! فَسَكَتَ عَنْهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى مَرَّ بِجِيفَةِ حمارِ شائلةٍ رِجْلُهُ، فَقَالَ:"كُلا مِنْ هذا". قال: مِنْ جِيفَةِ حمارٍ؟ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: "فَالَّذِي نِلْتُمَا مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا آنِفًا أَكْثَرُ، وَالَّذِي نَفْسُ محمدٍ بِيَدِهِ فَإِنَّهُ فِي نهرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ يتغمسُ".