المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السادس عشر - عوالي مسلم لابن حجر

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المصنف

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

الفصل: ‌الحديث السادس عشر

‌الحديث السادس عشر

16-

وبه، حدثنا يحيى بن يحيى، وشيبان بن فروخ، كلاهما عن عبد الوارث، قال يحيى: أنا عبد الوارث بن سعيدٍ، عن أبي التياح الضبعي ثنا أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوفٍ، فأقام فيهم أربع عشرة ليلةً، ثم إنه أرسل ملإ بني النجار، فجاءوا متقلدين بسيوفهم قال: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكرٍ ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم. ثم إنه أمر بالمسجد. قال: فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاؤوا، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا، قالوا: لا، والله

⦗ص: 104⦘

لا نطلب ثمنه إلا إلى الله. قال أنس: فكان فيه ما أقول كان فيه نخلٌ وقبور المشركين وخربٌ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع وبقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسويت. قال: فصفوا النخل قبلةً، وجعلوا عضادتيه حجارةً قال: فكانوا يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم، وهم يقولون:

اللهم إنه لا خير إلاخير الآخرة فانصر الأنصار والمهاجرة.

أخرجه البخاري بتمامه في الهجرة.

وأخرج بعضه في الوصايا: عن إسحاق بن منصور، عن عبد الصمد بن الوارث، عن أبيه، بهذا الإسناد.

⦗ص: 105⦘

فكأنه سمعه من مسلمٍ [أخرجه في الصلاة] .

ص: 103