المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثامن عشر - غاية السول في سيرة الرسول

[عبد الباسط الملطي]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌مُقَدّمَة الْمُؤلف

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌ذكر نسبه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌ذكر أمه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌ذكر أَعْمَامه

- ‌الْفَصْل الرَّابِع

- ‌ذكر عماته من النِّسَاء صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس

- ‌ذكر مولده وأحواله بِمَكَّة المشرفة صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس

- ‌ذكر هجرته من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع

- ‌ذكر غَزَوَاته وبعوثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن

- ‌ذكر حجه وعمره صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل التَّاسِع

- ‌ذكر أَوْصَافه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْعَاشِر

- ‌ذكر أَسْمَائِهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْحَادِي عشر

- ‌ذكر أخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي عشر

- ‌ذكر زَوْجَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث عشر

- ‌ذكر أَوْلَاده صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع عشر

- ‌ذكر صحابته رضي الله عنهم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس عشر

- ‌ذكر النجباء من أَصْحَابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس عشر

- ‌ذكر كِتَابه من أَصْحَابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّابِع عشر

- ‌ضَرْبَة الْأَعْنَاق بَين يَدَيْهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّامِن عشر

- ‌ذكر رسله وقصاده إِلَى الْمُلُوك بالنواحي والجهات

- ‌الْفَصْل التَّاسِع عشر

- ‌ذكر عُبَيْدَة وجواريه وخدمه عليه السلام

- ‌الْفَصْل الْعشْرُونَ

- ‌ذكر حرسه وخدامه الْأَحْرَار

- ‌الْفَصْل الْحَادِي الْعشْرُونَ

- ‌ذكر مراكيبه ودوابه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّانِي وَالْعشْرُونَ

- ‌ذكر سلاحه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الثَّالِث وَالْعشْرُونَ

- ‌ ذكر ثِيَابه وأثاثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الرَّابِع وَالْعشْرُونَ

- ‌ذكر نبذ من معجزاته وخصائصه صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل الْخَامِس وَالْعشْرُونَ

- ‌ذكر وَفَاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الْفَصْل السَّادِس وَالْعشْرُونَ

- ‌ذكر تَجْهِيزه وَدَفنه صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌الفصل الثامن عشر

‌الْفَصْل الثَّامِن عشر

‌ذكر رسله وقصاده إِلَى الْمُلُوك بالنواحي والجهات

كَانُوا عشرَة من أَصْحَابه صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِم الرضْوَان وهم عَمْرو بن أُميَّة إِلَى النَّجَاشِيّ ملك الْحَبَشَة وَحين وافاه بِكِتَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم تنَاوله بِيَدِهِ وَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَنزل عَن سَرِيره وَجلسَ على الأَرْض وَأجَاب إِلَى الْإِسْلَام وَأسلم وآوى الصَّحَابَة حِين هَاجرُوا إِلَيْهِ وَمَات فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي سنة تسع من الْهِجْرَة وَصلى عَلَيْهِ فِي يَوْم مَوته

ودحية الْكَلْبِيّ إِلَى قَيْصر ملك الرّوم وَهُوَ هِرقل فهم بِالْإِسْلَامِ فَلم يُوَافقهُ أَصْحَابه فَأمْسك خوفًا على ملكه

وَعبد الله بن حذافة السَّهْمِي إِلَى كسْرَى ملك الْفرس فَلم يُؤمن بِهِ فَدَعَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ حِين بلغه أَنه مزق كِتَابه فَمَا أَفْلح بعْدهَا ومزق الله تَعَالَى ملكه

وحاطب بن أبي بلتعة إِلَى الْمُقَوْقس ملك الْإسْكَنْدَريَّة ومصر فقارب الْإِسْلَام وَبعث إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بهدية فِيهَا ألف مِثْقَال من ذهب ومارية الْقبْطِيَّة وَأُخْتهَا سِيرِين وَبغلة شهباء وَهِي الدلْدل وثيابا وَعَسَلًا وطبيبا وَغير ذَلِك فَقبل الْجَمِيع ورد الطَّبِيب وَقَالَ (نَحن أنَاس لَا نَأْكُل كثيرا فَلَا نحتاج إِلَى طَبِيب)

ص: 49