الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 -
"ما يفعله الأطباء والدّاعون، لدفع شر الطاعون". 2/ 443.
33 -
"مسبوك الذهب، في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب"(1). 2/ 477.
34 -
"المسائل اللطيفة، في فسخ الحج والعمرة (2) الشريفة". 2/ 427.
35 -
"مقدّمة الخائض، في علم الفرائض". 2/ 543.
36 -
"نزهة المتفكر". 2/ 641.
37 -
"نزهة الناظرين، في فضائل الغزاة والمجاهدين". 2/ 642.
38 -
"النادرة الغريبة، والواقعة العجيبة". مضمونها: شكوى من عصريّه إبراهيم بن محمد المَيْمُونِي، والحطُّ عليه. 2/ 614.
شعره:
كان المصنِّف رحمه الله أديبًا وشاعرًا، وله شعر مشهور، وديوان مسطور.
ومن شعره:
يا سَاحِرَ الطَّرْفِ يا مَنْ مُهْجَتي سَحَرا
…
كم ذا تنامُ وكم أسهرتَني سَحَرا
لو كنتَ تعلمُ ما ألقاهُ منكَ لما
…
أبقيتَ يا مُنيتي قَلْبًا إليكَ سَرَى
هذا المحبُّ لَقَدْ شَاعَت صبابتُهُ
…
بالرُّوح والنفس يومًا في الوِصَال شرَى
عَسَاك بالحنفي تسعى على عَجَلٍ
…
بالوَصْلِ للحنبلي يا مَنْ بَدَا قَمَرَا
يا ناظِري بالدَّمع جَادَ وَما
…
أبقيت يا مُقْلَتِي في مُقلتي نَظَرا
يا مَالِكي قِصَّتِي جَاءَتْ ملطخة
…
بالدَّمعِ يا شافِعِي كدَّرتها نظرا
(1) جعلهما في "النعت" كتابين: "مسبوك الذهب في فضل العرب"، و"شرف العلم على شرف النسب".
(2)
في "النعت" و"الخلاصة": "إلى العمرة".
يَا مَنْ جَفا ووفا لِلغَيْر مَوْعِدَهُ
…
يا مَنْ رَمَانَا ويا مَنْ عقلنا قَمِرَا
الله منصِفُنَا بالوَصْلِ مِنْكَ على
…
غَيْظِ الرَّقِيب بمن قَدْ حَجَّ واعْتَمَرا
يا غَامِرًا لِكَئيب بالصُّدودِ كما
…
أن السَّقامَ لمن يَهْواكَ قَدْ غَمَرَا
قِلَّ الصدودَ فَكَمْ أسْقَيْتَ أنْفُسَنَا
…
كأسَ الحِمام بلا ذَنْبٍ بَدَا وَجَرَى
وكم جَرحْتَ فُؤادِي كَم ضَنَى جَسَدِي
…
ألَيْس دَمْعِي حبيبي مُذْ هَجَرْتَ جَرَى
فالشَّوْقُ أقْلَقَنِي والوَجْدُ أحْرَقَنِي
…
والجسْمُ ذَابَ لِمَا قَدْ حَلَّ بي وَطَرَا
والهَجْرُ أضْعَفَنِي والبُعْدُ أتْلَفَنِي
…
والصَّبْرُ قَلَّ وما أدْرَكْتُ لِي وَطَرَا
أشكُوكَ للمُصْطَفَى زَيْنِ الوُجُودِ وَمَنْ
…
أرْجُوهُ يُنْقِذُنِي مِنْ هَجْرِ مَنْ هجرا
وقوله:
بِرُوحيَ مَنْ لي في لِقَاهُ ولائمُ
…
وكَمْ في هَوَاهُ لي عَذُولٌ ولائِمُ
على وَجْنَتَيْهِ وَرْدَتَانِ وخالُه
…
كَمِسْكٍ لَطِيفِ الوَصْفِ والثَّغْرُ بَاسِمُ
ذوائبُهُ لَيْلٌ وَطَلْعَةُ وَجْهِهِ
…
نَهَارٌ تَبَدَّى والثَّنَايَا بَوَاسِمُ
بَدِيعُ التَّثَنَّي مُرسِلٌ فَوْقَ خَدِّهِ
…
عِذارًا، هَوَى العُذْريْ لَدَيْهِ مُلازِمُ
وَمِنْ عَجَبٍ أني حَفِظْتُ وِدَادَهُ
…
وَذَلِكَ عِنْدِي في المحبَّةِ لَازِمُ
وَبَيْنِي وَبَيْنَ الوَصْلِ مِنْهُ تَبَايُنٌ
…
وَبَيْنِي وَبَيْنَ الفَصْلِ مِنْهُ تَلازُمُ
وقوله -رحمه الله تعالى-:
لَيْتَ في الدَّهْرِ لَوْ حَظِيتُ بِيَوْمٍ
…
فِيهِ أَخْلُو مِنَ الهَوَى والغَرَامِ
خَاليَ الْقَلْب مِنْ تَبَارِيحِ وَجْدٍ
…
وَصُدُودٍ وحُرْقَةٍ وهُيَامِ
كَيْ يُرَاحَ الفُؤَادُ مِنْ طُولِ شَوْقٍ
…
قَدْ سَقَاهُ الهَوَى بِكَأسِ الحِمَامِ
وقوله:
يُعاتِبُ مَنْ فِي النَّاسِ يُدْعَى بِعَبْدِهِ
…
وَيقْتُلُ مَنْ بالقَتْلِ يَرْضَى بِعَمْدِهِ
وَيُشْهِرُ لي سَيْفًا ويَمْرَحُ ضَاحِكًا
…
فَيَا لَيْتَ سَيْفَ اللَّحظِ تَمَّ بِغِمْدِهِ
فللهِ مِنْ ظَبْيٍ شرُودٍ ونَافِرٍ
…
يُجَازِي جَمِيلًا قَدْ صَنَعْتُ بضِدِّهِ